إسبانيا ـ تعرض المسجد الكبير بمدريد إلى هجوم انتقامي ردا على هجمات بروكسل التي هزت نفسية المواطنين البلجيكيين في الدرجة الأولى، والعالم بأكمله خصوصا الدول التي لقي مواطنوها حتفهم جراءها، بمن فيهم المغرب الذي فقد امرأة في محطة ميترو استهدفها الهجوم، في حين أصيب له 4 أشخاص أخرين.
ونسبت الشرطة الهجوم الذي تعرض المسجد إلى مسلحين ينتمون إلى اليمين المتطرف الإسباني ثأرا لهجمات بروكسل الإرهابية.
وقد ألق أعضاء من جماعة كارهة للإسلام تطلق على نفسها إسم « هوغار صوصيال مدريد» النيران الطائرة على المسجد وخربوا هذا المكان الخاص بالعبادة. كما علق منفذو هذا العمل الإرهابي لافتة كتب عليها:«اليوم بروكسل، هل غدا مدريد؟ »
بعد قنابل نارية، اقتربت جماعة من النازيين الجدد من أبواب المسجد، لتجنب الاشتباكات. ولتجنب أي اشتباكات مع هذه الجماعة تم إغلاق أبواب المسجد من قبل المسئولين عنه.
ودان رئيس بلدية العاصمة الإسبانية فورا هذا الهجوم الإرهابي الذي كان ضحيته مسجد عمر في مدريد.