وقّع وزير داخلية إيطاليا أنجلينو ألفانو عملية الطرد الأولى من البلاد بعد أن سبقتها 76 حالة مشابهة في العام 2015 ضمن حملة الوقاية من الإرهاب.
الحالة وقعت مع مقدوني عمره 39 عام يُقيم في مقاطعة تريفيزو .
جرت العملية بواسطة شرطة ROS والتي تعنى بدراسة استقصاء الشعيرات الدموية وهو نظام تحكم من أجل ضبط التصرفات الغير طبيعية وبخاصة الإرهابية بحسب ما قاله الوزير ألفانو.
هذا المقدوني المطرود خارج البلاد ، هو والد الطفل الذي صرخ يوم علمه بتفجيرات باريس وأمام كل رفاقه قائلاً.: ” يحيا الإرهاب ” وهذه الحادثة كانت قد جرت في 13 يناير الماضي يوم تمت تفجيرات باريس على يد الإرهابيين …
ولم يكتفي الولد بالتحية للإرهابيين ولكنه أضاف :“الآن يمكننا الذهاب إلى روما لقتل البابا” وكان الكلام أمام كل رفاقه في الصف ، مما استدعى الأستاذ لتبليغ إدارة المدرسة فوراً.
وتمت متابعة القضية من قبل الدولة والشرطة للوصول إلى عائلة الصبي ، ليتبين من بعدها أن والد الصبي من مقدونيا ، يعيش في روما منذ العام 1998. وتبينت علاقاته مع العديد من الجهاديين وأن له علاقاته المشبوهة وعلى هذا الأساس قد تم طرده من البلاد مع كامل التدابير القانونية …