اعتقلت السلطات البلجيكية، مؤخرا، مغربيا بتهمة الإرهاب، مباشرة بعد استيقاظه من عملية جراحية على مستوى الرجل في إحدى المستشفيات في بلجيكا.
هشام، الذي يعمل ويمارس حياته الاجتماعية كسائر المواطنين، يحكي في شريط فيديو قصة اعتقاله التعسفي واللاإنساني، إذ بمجرد ما خرج من غرفة العمليات الجراحية، حيث أجرى عملية جراحية على مستوى الرجل، وجد نفسه محاطا بأربعة أشخاص من الشرطة الفدرالية، يخبرونه أنه متهم في قضية إرهاب.
وتابع هشام أنهم لم يراعوا أنه لايزال تحت تأثير التخدير، وبدؤوا حينها حقنه للقيام بتحاليل “DNA” وتحاليل أخرى، بعد ذلك أخذوه إلى مركز الشرطة دون كرسي متحرك ولا أي مساعدة، وعاملوه بسوء.
وتابع هشام أنهم لم يراعوا أنه لايزال تحت تأثير التخدير، وبدؤوا حينها حقنه للقيام بتحاليل “DNA” وتحاليل أخرى، بعد ذلك أخذوه إلى مركز الشرطة دون كرسي متحرك ولا أي مساعدة، وعاملوه بسوء.
وأضاف هشام “بعد وصولي إلى المخفر كنت أمام استنطاق دام لأكثر من 3 ساعات، وبعد التحقيق المطول وبحثهم تأكدوا أنه لا علاقة لي بما حصل، فأخبروني “عفوا أخطأنا، ذنبك أنك كنت موجودا بالمكان الخطأ”.
وأكد هشام أن هذا الأمر لن يمر مرور الكرام، وسيسعى إلى رد اعتباره، مطالبا بتعويض الضرر النفسي والمادي، الذي تسببت فيه السلطات البلجيكية له ولزوجته وأبنائه.