كونيو ـ تلقى مركز الشرطة "كارابينييري"، بمدينة كونيو، بإقليم "بييمونتي"، شمال إيطاليا، يوم الخميس الماضي، شكاية من طفل قاصر، يبلغ من العمر 11 عاما، ضد والديه، مصرحا عند استقباله بمركز الشرطة بأن والدته ضربته على وجهه لدرجة أن آثار الصفع لا تزال واضحة فيه.
وبعد السماع إلى الطفل الذي والدته، وهي مغربية، في عقدها الثالث من العمر، تم نقله إلى مستشفى للأطفال، بمدينة كونيو، وحصل على شهادة طبية تؤكد لزوم الطفل 5أيام لاجتياز الأدى الذي لحقه.
وقد انتقلت الشرطة إلى سكنى والدة الطفل بناء على شكاية طفلها ضدها، فتبين أثناء التحقيق معها أنه سبق أن تم الإبلاغ ضدها لأفعال مماثلة في صيف 2015.
وقد اتهمت الأم من جديد بممارسة العنف داخل العائلة في حق الأطفال وإلحاق بهم الأدى، وقد يصدي في حقها أمر وقائي يقضي بمنعها من إلحاق الأدى بإبنها.
وأما فيما يتعلق بالطفل القاصر، كما نصت محكمة القاصرين بطورينو، تم تسليمه من قبل كارابينييري إلى إحدى دور الرهاية (كازا فاميليا). ولاتزال تحقيقات الشرطة في هذا الحادث جارية إلى الآن.