أكد مصدر مقرب من رئيس الحكومة المؤقتة القبايلية بالجزائر، السيد فرحات مهني، أن فرحات أشار إلى إضفاء الشرعية على زواج مثليي الجنس في منطقة القبائل في المستقبل.
مهني فرحات، تطرق إلى هذا الموضوع الخطير، الذي خسف بسببه الله قوم لوط لانتشار اللواطية بينهم، لكسب قلوب مجمتع بأكمله من الجنس الثالث، الذي يراه مظلوما، ويتعرض لسوء المعاملة من السلطات الجزائرية، وحتى من قبل السكان.
وحاول فرحات بهذه المبادرة الاستحواذ على قلوب المثليين جنسيا في الجزائر، على وجه الخصوص، في شمال إفريقيا على العموم، من أجل ضمان مستقبل أفضل في منطقة القبائل، وحتى تتمكن هذه الفئة المقهورة من المجتمع من العيش حياة أفضل بعيداعن التعصب سوء المعاملة.
فرحات مهني من الشخصيات التي تثير جدلا حولها خاصة في الجزائر. ففي حين يرى فيه البعض أنه مناضل من أجل انفصال منطقة القبائل عن الجمهورية الجزائرية ويسعى لرفع الظلم عن أبناء المنطقة، يرى فيه آخرون خائنا وعميلا يسعى لتقسيم البلاد وفرض أجندات خارجية ويؤكدون وجهة نظرهم بعلاقاته المشبوهة مع إسرائيل وتصريحاته غير المقبولة لدى الكثيرين.
