بيرغامو ـ أقدم رجل مغربي يقيم بمدينة بيرغامو على حرق مسجد على هيأة مركز ثقافي لأن المسؤولون عن هذا المحل منعوه من دخوله.
وقد تم اعتقال "أ. ن."، وهو معروف لدى رجال الأمن بجرائمه ضد الأشخاص وملكياتهم، ووجهت له تهمة الحرق المتعمد للمركز الثقافي النور، الموجود في منطقة "كوسطا ڤولپينو"، أحد مدينة بيرغامو، وقد يزيد وضعه سوء ا إذا أضيفت إلى الجريمة تهما بالتهديد والابتزاز.
وعند استجواب الرجل من قبل الشرطة، اعترف بأنه دخل إلى المسجد بعدما غادره المسئولون عنه، فأضرم النار في ثلاثة مواضع فيه شاملا بذلك بعض الكتب والوثائق، ثم عند خروجه منه شاهده بعض الشهود الذين أخبروا رجال المطافىء بالحادث. ولحسن الحظ، أن تم تغيير أثات المركز الثقافي بأثاث أخر مضاد للحريق، لذا كانت الخسائر قليلة.
ووفقا لصحيفة "إل دجورنو"، تعقبت الشرطة آثار الرجل فألقت عليه القبض بعد وقت قصير من وقوع الحادث، وهو من سكان "سوڤيري"، مع زوجته وأبنائه، كان قدبقي بلا سكن قار بعدما انتهى في مشاكل بسبب مشاكل عائلية، لهذا السبب طلب المساعدة من المركز الإسلامي، وهي المساعدة التي قدمت له في البداية ثم انقطعت عنه بعد ذلك.
ووفقا لصحيفة "إل دجورنو"، تعقبت الشرطة آثار الرجل فألقت عليه القبض بعد وقت قصير من وقوع الحادث، وهو من سكان "سوڤيري"، مع زوجته وأبنائه، كان قدبقي بلا سكن قار بعدما انتهى في مشاكل بسبب مشاكل عائلية، لهذا السبب طلب المساعدة من المركز الإسلامي، وهي المساعدة التي قدمت له في البداية ثم انقطعت عنه بعد ذلك.
