طورينو: اعتقال عائلة إيطالية اختطفت مغربيا وعذبته من أجل 700 يورو - الإيطالية نيوز

طورينو: اعتقال عائلة إيطالية اختطفت مغربيا وعذبته من أجل 700 يورو


طورينو ـ تعرض شاب مغربي للاختطاف والتعذيب الجسدي بسبب مبلغ مالي قدره 700 يورو، كان قد نزعه غصبا من إيطالي.

منفذو هذه القصة المرعبة هم رجلان إيطاليان وامرأة، وهما الآن في السجن بعدما تمكنت شرطة "كارابينييري" مدينة طورينو أولتري دورا، من القبض عليهما بناء على أمر بالتوقيف أصدرته محكمه طورينو.

عملية الاختطاف
قدمت الإيطالية لوتشانا دي غلودي، إلى منزل الشاب المغربي، فدقت على بابه، عندما طلب معرفة هوية الطارق أجابت لوتشانا أنها الشرطة، ففتح الشاب الباب ليصطدم برجلين أخرين رفقتها، وهما زوجها أنطونيو ريڤييرا (35 عاما) وأخيها دجوزيپي دي غلودي (30 عاما) ، فقاموا بسحبه خارج شقته واختطفوه على متن سيارتهم، ثم حملوه إلى مكان عدبوه فيه لمدة ساعة زمنية كاملة.

التحقيقات
وفقا لما نشرته الصحيفة الإلكترونية "طورينوتوداي"، إن التحريات التي أجرتها شرطة مدينة طورينو بتنسيق مع شرطة مدينة كيفاسّو مكنت من تحديد هويات الخاطفين، وهم مسئولين عن هذه الجرائم التالية: اقتحام منزل وتعنيف صاحبه، احتجاز شخص بهدف الابتزاز، وإحداث جروح في حق الشاب المغربي ذو الـ 28 عاما، والذي يسكن في حي "بارّييرا دي ميلانو".

كل شيء نشأ بسبب سرقة مزعومة قام بها المغربي على حساب الإيطالي أنطونيو في الـ 31 من شهر أكتوبر الماضي، في أحد مقاهي "سان بينينيو كانافيزي". في ذلك اليوم، عندما دخل أنطونيو إلى المحل وهو يتفاخر بأنه ربح مال كثير بطريقة غير قانونية ـ بغض النظر عن 8 آلاف يورو ـ أظهر لفه من الأوراق المالية إلى جميع زبناء المقهى. وحسب إعادة بناء العملية التي شارك فيها أنطونيو شخصيا، قال أن المغربي استغل حالته وقتئد كونه كان في حالة سكر شديد نزع منه بعض الأوراق المالية من جيبه.
ثقاب

وبعد يومين من الحادث، قدم الثلاثة إلى مسكن الشاب واختطفوه، ثم قاموا بتعذيبه مستعملين ثقابا يغرسونه في رجله اليسرى بوحشية وهم يرددون:"إذا لم ترجع لنا نقودنا سنقتلك"، في حين الضحية يصرخ بأعلى صوته "أنا بريئ.


بعد الانتهاء من التعذيب
بعد 60 دقيقة من التعذيب والتهديدات بالقتل، تم حمل الشاب المغربي وبالتالي رميه في "كورسو دجوليو تشيزاري"، بطورينو. وقد تمكن بصعوبة من الوصول إلى مستشفى"دجوفاني بوسكو"، قسم الطوارىء، حيث تلقى العلاج، وخرج منه بشهادة طبية تلزمه الراحة لستة أيام. بعد ذلك ذهب عند الشرطة للتبليغ عن مختطفيه الذين تعرفت عليهم الشرطة.