"يتلقى 600 ألف إيطالي معاشاتهم التقاعدية كل سنة بفضل المساهمات المقتطعة من رواتب المهاجرين". الذي كتب هذه المعلومة ليس أحد المعجبين بالمهاجرين على أرض الطاليان، وإنما روبيرطو غاروفولي، اليوم هو رئيس أركان وزارة الاقتصاد بإيطاليا، وبطل المعارك الرامية إلى مكافحة الفساد، وواضع الاجراءات من أجل استئصال المافيا.
وبينت البيانات المتعلقة بالمعاشات، والأجانب الذين وصل عددهم 153.842 في نهاية عام 2015 أن القيمة المالية التي ربحتها الدولة الإيطالية من الأجانب بلغت 3،3 مليار يورو في سنة 2015، وهي منافع نشأت عن وجودهم في إيطاليا ـ كما توضحها الأرقام التي كشفتها وزارة الاقتصاد والمالية (MEF).
وسيتناول روبيرطو غاروفولي في لقاء الغد الخميس الذي سيعقده ب"أكاديمية دي لينتشيِ"، بمناسبة تقديم كتاب "كتاب السنة للقانون"، الذي يصدر من دار النشر الشهيرة "تْريكّاني"، والذي سيدير جلسته القانونية كل من غاروفولي رفقة تيتسيانو تْرِيُو.
شركات المهاجرين
أفاد آخر معطى كشفت عنه وزارة الاقتصاد أن هناك في سنة 2014 نحو 525 شركة يديرها عمال مهاجرون، وهو الرقم الذي يمثل %8،7 مقارنة مع إجمالي الشركات المسجلة في غرفة التجارة وأن هناك %10،1 منها مسجلة في وسط الشمال من إيطاليا.
في الأخير، إن عدد الشركات التي يديرها مهاجرون في سنة 2014 تمثل ما يقرب خمس مجموع تلك المسجلة (%18،1)، وأكثر بقليل من عشر تلك التي تم إلغاؤها (%10،9).
شركات المهاجرين
أفاد آخر معطى كشفت عنه وزارة الاقتصاد أن هناك في سنة 2014 نحو 525 شركة يديرها عمال مهاجرون، وهو الرقم الذي يمثل %8،7 مقارنة مع إجمالي الشركات المسجلة في غرفة التجارة وأن هناك %10،1 منها مسجلة في وسط الشمال من إيطاليا.
في الأخير، إن عدد الشركات التي يديرها مهاجرون في سنة 2014 تمثل ما يقرب خمس مجموع تلك المسجلة (%18،1)، وأكثر بقليل من عشر تلك التي تم إلغاؤها (%10،9).