لأول مرة منذ 21 عاما يفوز المنتخب الألماني لكرة القدم على نظيره الإيطالي، ليثأر لنفسه من الهزيمة في نصف نهائي مونديال 2006 والتي بددت جميع أحلامه بالفوز باللقب العالمي على أرضه، حينها كان يورجن كلينسمان مدرب الفريق ويواخيم لوف مساعده، بعد عشر سنوات وفي مساء الثلاثاء (30 مارس 2016) انقلبت الكفة لصالح المدرب الحالي لوف.
يرى لوف أن فريقه على عشب آليانز أرينا “لعب بشكل جيد” مقارنة بالمباراة الودية الأخيرة التي انهزم فيها المانشافت أمام نظيره الإنجليزي السبت الماضي على ملعب العاصمة برلين (3-2).
وقال “لقد حافظنا على مستوى عالٍ من التركيز والانضباط طيلة تسعين دقيقة”، مضيفا “هنا وجبت الإشارة أيضا أنه إلى جانب أداء الألمان “الجيد” كان مستوى المنتخب الإيطالي بعيدا جدا عما هو معهود، فقد جعل نفسه لقمة صائغة بفتح مساحات كبيرة في منطقة الجزاء، في محاولة فاشلة للابتعاد عن خطة اللعب الدفاعي التي تميز الكرة الإيطالية، كما أن أكثر من ثمانين بالمائة enterالنزالات الثنائية انتهت لصالح الألمان”.
في تعليقاته، لم يغفل لوف هذه النقطة، ليرفض التغني عاليا بنتيجة المباراة داعيا إلى عدم المبالغة في تقييمها، لكونها مباراة “جيدة ليس أكثر”. وهذه شهادة نجم ريال مدريد توني كروس الذي كان الأفضل على الإطلاق في ملعب ميونيخ.
بالطبع المنافسة على لقب بطولة الأمم الأوروبية سيكون إيقاعها وحدتها مختلفتان تماما عما شاهدناه في مباراة أمس الودية، لكن هناك أمرين أساسيين لا يجب إغفالهما أيضا والذين من شأنهما أن يجعلا يواخيم لوف في منتهى الرضا.