مهم لكل شاب ليلة الدخلة

كثيرا من الشباب الذين يتزوجون على الطريقة التقليدية الإسلامية ما يجدون أنفسهم وجها لوجه مع زوجاتهم الجديدات ليلة الدخلة في غرفة نوم بمعزل عن الأخرين، في غرفة يصبح فيها العقل ملك الحكمة والعواطف يعتريها الخجل والحياء، وكيف يرفع هذا الحياء؟ هل هناك قواعد دقيقة ومحددة يجب على العروسين التقيد بها حتى يصلا إلى تناغم وانسجام كامل؟ هنا سنعرض بعض الأمور التي نراها مفيدة للزوجين ليلة الدخلية، وهي كالتالي:

ـ لأول مرة البنت تنام بعيدا عن غرفتها وعن حضن والديها، ما يصاحب ليلة الدخلة شعورا بالقلق والغُربة في حين أن الشاب قد يكون معتادا على النوم خارج منزله أو قد سبق له التغرّب بحكم وظيفته أو دراسته ..

ـ لأول مرة البنت تختلي برجل غريب وشخصية جديدة مختلفة عن محيط أسرتها وما يصاحب هذه الليلة من محاولتها لاكتشاف هذه الشخصية الجديدة .. فهذه اليلة تعتبر ليلة إصدار الحكم الحقيقي عن شخصية الشاب..

ـ فهذه هي المرة الأولى التي تتكشّف أمام إنسان إذ أنها منذ أن بلغت لم تنكشف حتى أمام والدتها وأخواتها ما يُشعرها بالخوف والقلق والتوتر..

ـ لأول مرة البنت ستمارس المعاشرة الزوجية .. وما سيصاحبها من خوف وجهل وآلآم..

ـ البنت في هذه الليلة تكون متعبة نفسيا بسبب السهر القلق من هذه الليلة، ثم جسديا بسبب كثرة المهام التي يجب إنجازها من ذهاب للسوق والخياط وصالونات التجميل، فتأتي في نهاية هذه الليلة منهكة نفسيا وجسديا..لكل هذه الأسباب عندنا مجموعة من الاقتراحات لعلاج هذه النفسية ..

ـ أحرص عندما تدخل على زوجتك للغرفة أن تكون مرحا طبيعيا غير رسميا ولا متكلفا حتى تشعرها بالراحة النفسية والتقبل لك وتقليل حدة التوتر عندها..

ـ أظهر لها إعجابك بجمالها بطريقه ناعمة ولا تحسسها أنك لم يسبق  لك أن رأيت أخير منها وأنك أول مرة ترى بنت متزينة.. وثم فيما بعد حاول غزوها بلطف...حسّسها أن ما يهمك هو البحث عن روحها الحلوة ..

ـ ابدأ ليلتك معها بالسلام عليها والسؤال عن صحتها، وصحة أهلها، وكيف قضيت اليوم وماذا فعلت. يعني افتح معها مواضيعا خارج هذه الليلة..لكي تُحسّسها بالتواصل معها ولو نفسيا..

ـ حاول أنك ما تتكلم عن الأشياء اللي تُحبها والأشياء التي ماتحبها أو عن طاعة والديك من أول ليلة لأن هذا يُشعرها بأنها سيلانية قادمة للعمل عندكم وليست عروسا وفردا جديدا من ينضم لهذه الأسرة ليواصل مسيرة الحياة.

ـ بعد أن تُزيلا حاجز التوتر يمكنكما تناول وجبة العشاء ( كثيرا من البنات لا يتناولن العشاء مع أزواجهم هذه الليلة فقط بسبب التوتر ) فحاول أنك تشجعها على الأكل بطريقه لبقة( كثير من الشباب إذا عزم على البنت ورفضت من الحياء طنش لها وهجم على العشاء بأيديه ورجليه كما لو أنه وحش منقض على فريسة) كثير فتيات يحكمن على العريس من أكله (إذا رأته يهجم بشراسه ونهم تحس أنها ليلتها بتكون مثل ليلة الدجاجة التي في الصحن) وإذا كنت تأكل بطريقة لبقة وبشكل راقي وبدون نهم تحس أن ليلتها معك بتكون راقية وهادئة .. 

ـ فهّمها بأنك حاس بتعبها هذه الليلة ... وأنك مراعاة لها ستجعلها تنام لتصبح نشيطة لاستقبال الأهل...هذا سيشعرها بأنك تهتم براحتها الجسدية والنفسية .. ( العمر بأذن الله وراكم طويل وبتشبع منها) أهم شيء فكرتها عنك بأول ليلة ونفسيتها.

ـ ألبس أمامها لبس محترم وراقي للنوم (بيجامة) مع مراعاة أنها لأول مرة ترى رجلا غريبا بلباس النوم وجها لوجه معها..

- عندما تستيقظ العروس استقبلها بهدية على ذوقك .. حتى تستقبل نهارها بشئ رومنسي، قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"تهادو تحابوا"هديتك تزيد من حبك ومن شعورها بالراحة تجاهك..

ـ يمكنك تناول وجبة الفطور في مطعم راقي لتغيير الجو ولأن وجودك معها في مكان جديد وغريب يشعرها بالحاجة لك والقرب منك..لأنك الشخص الوحيد الذي تعرفه في هذا المكان..

ـ حبذا لو تقضي معها رحله إلى البحر لوحدكم في جو رومنسي وهادئ ...

الليلة الثانية

ـ في الليلة الثانية يمكنكما قضاء ليلتكما بتوفير جو رومنسي وشموع .. وحوارات هادئة و الاستمتاع بمشاهده فلم رومنسي راقي وليس مبتذل، لا يحرق المشاعر ولا الغرائز لكي تحرك مشاعرها تجاهك.. هذا سيشعرها بأنكما متشاركان حتى في المشاهدة ..

ـ ويمكنك في هذه الليلة التعبير عن عواطفك تجاهها وحبك لها وسعادتك بالارتباط التقبيل وممارسة الجنس الخارجي.. (فقط إذا شعرت بأنها لديها رغبة واستعداد لذلك )..

ـ يمكنك الوصول للمعاشره الكاملة عندما تشعر بالرغبة والاستعداد من الطرفين معا ... لانك في حالة عدم استعدادها النفسي قد لاتنجح في فض البكارة بسبب الانقباضات الناتجه نتيجه نفسية الفتاة ( وكثير من حالات الاغتصاب لم تنجح في فض البكارة بسبب هذه الانقباضات . وسمعنا عن أزواج لم يتمكنوا من إتمام هذه العملية إلا بعد أسبوع رغم عملية الاتصال الجنسي المتواصل) وهذا سببه الانقباضات الناتجه عن نفسية العروس..

ـ كلمة أخيرة مهمة: اجعل عروسك تشعر بأنك تتعامل معها كروح في جسد وليست جسدا بلا روح .....هذا ما تتمناه كل بنت في ليلة عرسها .. وقد قصدنا من هذا العرض الفائدة لا أكثر..