ندد البابا فرنسيس بما وصفه "بالمأساة" التي يعاني منها اولئك الذين يجبرون على الهجرة من ديارهم، وذلك في قداس أحياه في مدينة سيوداد خواريز المكسيكية الواقعة عند الحدود مع الولايات المتحدة.
وتسلق البابا منصة تطل على نهر (ريو غراند) الذي يفصل بين المدينة المكسيكية ومدينة ال باسو في ولاية تكساس الأمريكية المجاورة، ووضع إكليلا من الزهور عند صليب نصب لإحياء ذكرى المهاجرين الذين قضوا لدى محاولتهم العبور إلى الجانب الامريكي من النهر.
وأنهى البابا بهذه الفعاليات زيارة للمكسيك استغرقت 5 أيام.
وقال الحبر الأعظم لأكثر من 300 الف شخص حضروا القداس، "لا يسعنا نكران الأزمة الانسانية التي أدت في السنوات الاخيرة الى هجرة الآلاف. ففي كل خطوة كانت رحلتهم محفوفة بالمظالم من عبودية وسجن وابتزاز. العديدون من إخوتنا وأخواتنا يعانون من الاتجار بالبشر."
وكان البابا التقى في وقت سابق بنزلاء سجن سيوداد خواريز التي كانت يوما ما واحدة من اكثر مدن المكسيك ابتلاء بالعنف.