كتب باتريك كوبيرن في صحيفة "الاندبندنت أون صنداي" مقالاً بعنوان " عناء تشكيل التحالفات". وقال كوبيرن إن " التهديدات التي أطلقتها أنقرة بعد الإنفجار الذي هز أنقرة، تأخذه الولايات المتحدة على محمل الجد".
وأضاف أن " الحرب في سوريا وصلت إلى ذروتها".
وأشار إلى أن ذلك يتمثل بدعم الطيران الروسي للجيس السوري في تحقيق مكاسب على الارض في حلب ضد المعارضة السورية وقطع الامدادات عنها من الجانب التركي.
وأردف أن الأكراد يحاربون تنظيم "الدولة الإسلامية" بدعم من الطيران الأمريكي .
ونقل كاتب المقال عن دبلوماسي سابق في الشرق الأوسط أن "الأكراد والسعوديين يحاولون دوماً إقناع الولايات المتحدة بإرسال جنود للقتال في سوريا، إلا أنهما غير مستعدين لشن حرب أهلية بمفردهم".
وأضاف أن "سياسة السعودية والأتراك مليئة بالتهديدات".
وأوضح كاتب المقال أن "التدخل التركي في سوريا سيستهدف الأكراد ووحدات حماية الشعب الكردي ، وهما أكبر حلفاء الأمم المتحدة في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية".
وختم كوبيرن بالقول إن " الأمريكيين والروس اليوم يلعبون دوراً عسكرياً هاماً في سوريا، كما أنه أضحى انضمام السعودية وتركيا متأخر جداً ، إلا أن ذلك لا يعني أنهما لن يحاولا القيام بأي تدخل".