داعية سعودي : الزواج العرفي بين الطلاب حلال.. والحب بينهما فريضة - الإيطالية نيوز

داعية سعودي : الزواج العرفي بين الطلاب حلال.. والحب بينهما فريضة


تداولت مجموعة من المواقع المصرية خبر يفيد بأن الداعية الحبيبعلي الجفري، قال إن الزواج العرفي بين الطلاب حلال شرعًا، إذا وجد اثنان من الشهود، وتوافرت فيه مقاصد الزواج الحقيقية الشريفة.
إلا أن الداعية السعودي، سرعان ما نفى الخبر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا  » نشرت بعض وسائل الصحف كلاما مغلوطا أن الفقير أباح الزواج العرفي بين الشباب والواقع هو أنه قد تم التحذير منه وإن توفرت فيه شروط النكاح »

الزواج العرفي غالباً ما يطلق على الزواج الذي لم يسجل في المحكمة. وهذا الزواج إن اشتمل على الأركان والشروط وعدمت فيه الموانع فهو زواج صحيح، لكنه لم يسجل في المحكمة، وقد يترتب على ذلك مفاسد كثيرة، إذ المقصود من تسجيل الزواج في المحكمة صيانة الحقوق لكلا الزوجين وتوثيقها، وثبوت النسب وغير ذلك، ورفع الظلم أو الاعتداء إن وجد، وربما تمكن الزوج أو الزوجة من أخذ الأوراق العرفية وتمزيقها وإنكار الزواج، وهذه التجاوزات تحصل كثيراً. 
وسوء كان الزواج عرفياً أو غير عرفي فلا بد أن تتوفر فيه الأركان والشروط كي يكون صحيحاً.
أما الأركان فأهمها: الإيجاب والقبول.
وأما الشروط فأهمها: الولي، والشاهدان، والصداق (المهر) لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل" رواه ابن حبان في صحيحه عن عائشة وقال: ولا يصح في ذكر الشاهدين غير هذا الخبر، وصححه ابن حزم، ورواه البهيقي والدراقطني، ولقوله صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها، فنكاحها باطل، فنكاحها باطل، فنكاحها باطل، فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها، فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له" رواه الترمذي وحسنه، وصححه ابن حبان والألباني.
وأما الصداق فلا بد منه، لقوله تعالى: ( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة) [النساء:4] ولقوله صلى الله عليه وسلم: لرجل أراد أن يزوجه من امرأة:"التمس ولو خاتماً من حديد" رواه البخاري ومسلم.