راڤينّا: عبد الله بنصاديق " الإسلام لصالح التبرع بالأعضاء لإنقاذ الحياة البشرية" - الإيطالية نيوز

راڤينّا: عبد الله بنصاديق " الإسلام لصالح التبرع بالأعضاء لإنقاذ الحياة البشرية"


في لقاء مع الصحافية "دانييلا دجيمينياني" التي نشرت المقال كاملا على الصحيفة المحلية"راڤينا توداي"، قال عبد الله بنصاديق، رئيس المراكز الثقافية في منطقة إيميليا رومانيا، وسط إيطاليا، في حوار حول موقف الإسلام من التبرع بالأعضاء البشرية:" إن الدين الإسلامي يقر بالتبرع بأعضاء الجسد، إذا كان الغرض منها إنقاذ حياة الأشخاص".

وأضاف بنصاديق:" إن جميع الديانات تضع كرامة الكائن البشري في مركز الأشياء، وليس فقط الإسلام وحده الذي يميل دائما إلى صالح التبرع، طبعا بدون تمييز بين لإثنيات أو الديانات. 

وواصل بنصاديق حديتة:" ليس هناك إي احتمال على وجود أي مسلم يرفض مثل هذا التصرف النبيل، بان يقول:" لن أعطي أي عضو من جسدي إلى أي إيطالي، وكذلك العكس"، فعندما يكون الكائن البشري في مركز الأهمية تسقط جميع الحواجز، ولتشجيع ثقافة التبرع يجب أن نظفر بالمعلومة، وأن نحارب الجهل، لأنه مصدر الأحكام المسبقة و الرؤى المغلوطة..."

كما استشهد بنصاديق بآيات قرآنية تثبت تضحية الإنسان من أجل أخيه الإنسان، مثل لو يكون جهادا روحيا يبتغى منه وجه الله فقال: "{ ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} (الحشر:9)، وفي آية أخرى:{وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً}، سورة المائدة.

وبعد مداخلة بنصاديق جاء دور "لوتشانو راڤ نوميير كارو"، الحاخام الأكبر ورئيس كنائس ڤيرارا ومدن منطقة رومانيا، فقال:"حسب الشريعة اليهودية هناك مبادى محددة حول واجب الحفاظ على الحياة البشرية ، التي هي هبة من الله، والتي يحرم منها البعض لحكمة لا يعلمها إلا الرب. فالجسد يجب أن يعامل بكل احترام وتقدير. كما أن هناك مبدأ عام يقول بأنه يمكن إنقاذ حياة ما أو تخفيف معاناة شخص ما حينما يكون مسموحا بالإستفادة من الأعضاء المتبرع بها بعد وفاة المتبرع."

وأضاف الحاخام لوتشانو قائلا:" لتحسيس الأشخاص بثقافة التبرع يبغي أن نرى حالات من هذا النوع في المستشفيات والمصحات الطبية بطريقة تمكننا من لمس معانات المتضررين، وهذه طريقة أكثر فعالية من معالجة مثل هذا المواضيع في محادثة داخل صالون.