دراسة إيطالية: هل تبدو أحلامك كأفلام هوليودية؟ هذا هو السبب.. - الإيطالية نيوز

دراسة إيطالية: هل تبدو أحلامك كأفلام هوليودية؟ هذا هو السبب..


اكتشف باحثون، تابعون لقسم علم النفس بجامعة "سابْيِينتسا" في روما ، وقسم علم الأعصاب السريري والسلوكي  التابع للمعهد "Irccs" سانطا لوتشيا" بروما، وباحثون أخرون من جامعة مدينة أكويلا، بعد دراسة دقيقة نشروها على موقع "هيومن براين ماپينغ"، حددو فيها بأن هناك ميكانيزما عصبياـ كيميائيا يمكن الإنسان من تذكر الأحلام بكل تفاصيلها لدرجة يمكن أن يرويها عند استيقاظه مثلما لو تكون فيلما هوليوديا. 

وقد اكتشف الباحثون الأسباب التي بسببها الرجال يحلمون بطريقة مختلفة: بعضهم لا يتذكرون بتاتا أحلامهم، بينما أخرون يحتفظون بتذكر للأحلام بطريقة مفصلة، تماما كما لو أنها فيلما.

وبالطريقة نفسها، بين أولئك الذين يتذكرون الأحلام بانتظام، هناك من يرويها مع بعض المبالغة والتناقض الشديدين، أو مع إقحام العنصر العاطفي القوي، في المقابل، نجد أخرون يرون أحلامهم بأوصاف تفتقر بما فيه كفاية لصنع حدث أو مشهد. 
اليوم، وبفضل استراتيجية مبتكرة التي تستفيد من قرارات تقنيات التصوير العصبي، تمكن الباحثون من قياس سلوك"صغير الحجم" لبعض المناطق في المخ، مُظهرين بأنه توجد تأثير مباشر للعصب الناقل دوبامين في الجوانب البارزة من الحلم. بالأخص ركز الباحثون انتباههم على البنيات الأساسية والحاسمة لنظام الدوباميني المقوي والمحفز للدماغ: المادة الرمادية من القشرة الأمامية الوسطى واللوزة الدماغية.

لهذه الدراسة، اختار فريق البحث، بتنسيق مع لويدجي دجينارو التابع لجامعة روما "لا سابيينتسا" ومع دجانفرانكو سپاليتا التابع لمركز "سانطا لوتشيا"،  مرض باركنسون الذي يتميز بالافتقار الواضح للدوبامين كنمودجا مرجعيا. بهذه الطريقة تمكن الباحثون من اكتشاف بأن المرضى المصابين، يؤثرون بشكل مخالف على الجوانب النوعية من أحلامهم.

وقد تفتح الآثار المترتبة عن هذا الانجاز آفاقا تماما مبتكرة أمام النهج العلمي العصبي لدراسة الأحلام.  

ويختتم دي دجينارو قائلا:" يمكننا القول أننا قمنا بفتح موسم جديد لدراسة الكيمياء العصبية لتذكر الأحلام."