أول مجندة مصرية رسميا فى جيش الاحتلال: إسرائيل «حلوة» - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

أول مجندة مصرية رسميا فى جيش الاحتلال: إسرائيل «حلوة»

دينا عوفاديا
التحقت شابة مصرية من عائلة ذات أصول يهودية، تدعى دينا محمد علي المصري، بالجيش الإسرائيلي، لتصبح دينا عوفاديا، ما دفع الحكومة المصرية إلى سحب الجنسية منها.

إسقاط الجنسية
بدأت دينا رحلتها من الإسكندرية إلى إسطنبول ومنها إلى القدس، رحلة طويلة قطعتها ليصل بها المطاف إلى أن تكون أول مجندة مصرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما جعل مجلس الوزراء برئاسة المهندس شريف إسماعيل يسقط عنها الجنسية المصرية في أول قرار له لعام 2016، لالتحاقها بالخدمة العسكرية بدولة أجنبية دون ترخيص سابق من وزير الدفاع والإنتاج الحربي.

قصة دينا الكاملة، ورحيل أسرتها من الإسكندرية حتى استقرارها بإسرائيل، نشرها موقع الجيش الإسرائيلي، وينقلها مبتدا.

حفلة على شرف المصري
المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، أقام حفلة تشريف وتكريم على شرف المصري، تقديرا لجهودها من أجل الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل، ونشر أدرعي قصتها الكاملة تزامنا مع عيد الفصح، الذي خرج فيه اليهود من مصر، معلقًا "الهوية الدينية المشوهة عند دينا انعكست على ارتباطها بالخدمة فى جيش الدفاع".
توجه أفيخاي أدرعي بالشكر لمن تابع قصة المجندة دينا عوفاديا، وأبدى موقفه، سواء بالسلب أو الإيجاب.

بداية الرحلة.. تشتت ديني
عوفاديا، والتى تبلغ من العمر 24 عامًا، هاجرت مع أسرتها من الإسكندرية فى عامها الـ15، بعد أن هاجم منزلهم مجموعة من أتباع التيار السلفي فى مصر بالسلاح والعصي.

بعد أعوام ظلت تبحث فيها عن هوية وكيان تنتمي إليه، تقول "لم يكن عندي خلفية دينية سواء مسيحية أو إسلامية، ووالداي لم يحافظا على العادات اليهودية، وكنت دائمًا أعتقد أننا مسيحيون علمانيون".

أضافت "في مصر كان لدينا مسجد بجوار المدرسة، كانت البنات يذهبن للصلاة وكنت أذهب معهن، وعندما قلت هذا لأمي غضبت جدًا، ومنعتني من القيام بذلك مرة أخرى، وفي شهر رمضان، كنت أود الهرب إلى منازل أصدقائي، حتى إنني صمت في أحد الأيام، لأنني كنت أريد أن أتبع شيئا ما، ولكن لم يكن لدي إجابة واضحة عن ماذا أكون".

إسرائيل "حلوة"
بعد الهجرة لإسرائيل تقول عوفاديا "كنت خائفة، من سيرحب بنا؟ وماذا لو لم يحبونا؟ عندما نزلت من الطائرة رأيت الناس يبتسمون لنا، وهذا جعلني سعيدة، عمي وعائلته والحاخام كانوا ينتظروننا ويبتسمون، لم أكن أفهم اللغة، لكنني شعرت بسلام".

تابعت "أنا أحن إلى زيارة الإسكندرية ورؤية منزلي وأصحابي وجيراني، لكن أرغب أن تكون الزيارة بلباسي العسكري الكامل، فإسرائيل ليست دولة سيئة، وكل ما نقوم به هو الدفاع عن أنفسنا وعن دولتنا، لا أكثر".