طورينو ـ صنفت صحيفة "نيوروك تايمز" طورينو بين الـ 52 مدينة في العالم الأكثر جذبا للسياح. ففي الاحتفالات الشتوية كانت مدينة طورينو الوجهة الأكثر زيارة في إيطاليا.
ويرجع فضل اختيار طورينو من قبل الزائرين إلى عملية ترميم المتحف المصري وتوسيعه، وإلى معرض مونيت، وكذلك إلى الفنادق الجديدة ذات الجودة العالية.
وقال عمدة مدينة طورينو، "بييرو فاسينو":"إن هدف طورينو يجب أن ينمو أيضا، فنحن نرمي إلى بلوغ مليون زائر خلال سنة 2016، ذلك بين المعارض و الأحداث الثقافية مثل معرض الكتاب، وفيستيفالات الموسيقى (أسطورة سبتمبر للموسيقى)، ومهرجان فيلم طورينو".
وأضاف فاسينو:"لقد فزنا بالرهان، وذلك من جعل طورينو عاصمة كبيرة للثقافة".
وإذا نظر الزائر إلى الدليل السياحي الخاص بطورينو، عاصمة الرياضة لعام 2015، وهو جالس في بيته واضعا مقارنات مع مدن إيطالية أخرى شمال في إيطاليا يجد نفسه ميالا إلى زيارة مدينة الثور الصغير، وعاصمة منطقة البييمونتي، لما تحويه من مؤسسات قديمة، وبنايات تاريخية تحولت إلى متاحف، وساحات عريقة، وأحداث تتجدد مع تجدد مع تطور الحياة العلمية والثقافية.
كما يوجد أيضا ضمن الأسباب التي تدفع الزائر إلى شراء تذكرة السفر نحو طورينو كل من مؤسسة متاحف طورينو، التي على رأسها "غام طورينو"(متحف/معرض الفن)، "وبالاتسو مادما" (قصر مادما)، ومتحف الفن الشرقي (ماو)، و "لاروكّا والحي العصر الوسيطي.
كما يوجد أيضا ضمن الأسباب التي تدفع الزائر إلى شراء تذكرة السفر نحو طورينو كل من مؤسسة متاحف طورينو، التي على رأسها "غام طورينو"(متحف/معرض الفن)، "وبالاتسو مادما" (قصر مادما)، ومتحف الفن الشرقي (ماو)، و "لاروكّا والحي العصر الوسيطي.
في الواقع، جميع هذه المتاحف حققت نجاحا ملحوظا ونتائجا مبهرة في استقطابها للسياح، حيث تمكنوا جميعا من استضافة 800 ألف زائر العام الماضي،أي بنسبة
%38 زيادة مقارنة مع سنة 2014.
%38 زيادة مقارنة مع سنة 2014.
وقالت رئيسة متاحف طورينو، باتريسيا أسپروني:" لا تزال هناك نقطة انطلاقة للمزيد من النمو".
وتعمل مدينة طورينو على توكيل مهام متاحفها إلى أشخاص واعين بالموروث التاريخي والثقافي للمدينة، عاملة بذلك على تمديد عقد "سارة كوسوليك"، رئيسة معرض الفن المعاصر، إلى خريف سنة 2017، بينما ينتظر أن يباشر المدير الجديد "لبالاتسو ماداما" مهامه في شهر فبراير.
ترجمة: حسن أمحاش
المصدر: لاسطامبا