سبحان الله! يا للعجب..إمام مسجد بمدينة كولون الألمانية، أبو يسف، يرد على عمليات التحرش الجماعي التي كان أبطالها عرب مسلمون (المغرب، الجزائر..) وضحاياها فتيات ونساء ألمانيات كن يحتفلن بحلول سنة، فيقول دون حياء في بلاد الألمان:"إن كل ذلك حدث بسبب خطأ النساء، لأنهن يذهبن نصف عاريات وساكبات على ذاتهن العطور، إن هذه الأشياء مثل وضع النار بجانب مادة قابلة للإشتعال".
فهل نساء الألمان هم النار وأن المتحرشون هم المادة القابلة للاشتعال. مع العلم أن الكثير المتحرشين، ليلة رأس السنة، كان مخمورا إلى إلى درجة لو وجد ليلتها في السعودية لتحرش بنسائها وفتياتها. وبدل أن يلقي هذا الإمام اللوم عن العرب المسلمون وحثهم على كل ما يكبح الغريزة الجنسية، مثل حثهم على الصوم بما أنه وجاء ذهب ليوجه صفعة قوية في وجه الضحايا، هوضرب هذه الانتهاكات عرض الحائط، والتي وصل عدد الشكوى المقدمة ضدها 521 حالة.
ونشرت صحيفة بيلد الألمانية موقف الإمام أبو يوسف ا لذي أثار غضب الرأي العام الألماني واصفة أن مثل هذه التصريحات هي ضربة قوية لحرية مجمتع يعيش على أرضه، وفي وطنه، في حين أعلن فولكر بيك، نائب حزب "الخضر" خبير في الدفاع عن الضحايا عن تنديده على تصريحات الإمام المحرضة علنيا على ارتكاب الجريمة.
مواضيع ذات صلة وثيقة
