نشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا بعنوان "هل ستكون معجزة البابا الدبلوماسية الجديدة في الشرق الأوسط؟" أعده مايكل داي من روما.
ويقول كاتب المقال إنه، بعد النجاح الذي حققه البابا في المساعدة في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وهافانا، فإنه وضع نصب عينيه هدفا أبعد، وهو وقف النزاع بين الأديان في الشرق الأوسط، الذي أدى إلى تشريد الملايين.
وستتاح للبابا فرانسيس الذي تحدث عن تفكك سوريا فرصة عندما يلتقي الرئيس الإيراني حسن روحاني الثلاثاء، في الرحلة الأولى للأخير إلى الغرب منذ رفع العقوبات الغربية عن إيران.
وقال المتحدث الرئيسي باسم الفاتيكان الأب فيدريكو لومباردي إن هذا اللقاء سيكون "مهما جدا" وإن البابا يجده "مشجعا".
وقد قام البابا بلفتة تشي بتوجهه إلى مصالحة الأديان، حيث زار الكنيس اليهودي الأكبر في العاصمة الإيطالية روما وينوي زيارة الجامع الكبير في المدينة.
وتنبأت وسائل إعلام إيرانية بأن روحاني سيدعو البابا لزيارة طهران.
وقال لومباردي لصحيفة الإندبندنت إن البابا مستعد وراغب في التدخل من أجل المساعدة في التعامل مع العنف في الشرق الأوسط.