أنقذت الشرطة شابا تونسيا عمره 24 عاما من موت أكيد بعدما تعرض لسرقة مع الاعتداء ليلة أمس الأحد، في "ڤيا ديلّي تشيلييتجي"، بمدينة روما.
ووقع بعدما دنا مواطنان من مولدافيا، أحدهما يبلغ من العمر 38 عاما والأخر 39، فهاجما الشاب التونسي بعنف لم يسبق له مثيل مع تهديده بسكين كبيرة، وأجبراه على تسليمهما جميع الأشياء الثمينة التي كانت بحوزته، بما في ذلك دراجته الهوائية التي كان على متنها عائدا إلى منزله.
وأصيب التونسي، بعد رد فعل لتفادي الإعتداء، في عنقه وجسده، بعدها هرب اللصان سيرا على الأقدام وركبا سيارة كان يقودها شابا في العشرينات من عمره، ثم لاذا بالفرار.
وبعد مطاردة الشرطة لهم تم القبض على أحدهم، وكان مختبئا في حديقة إحدى البيوت التي يقطن بها الضابط المتدخل، ولاتزال السكين في يده ملطخة بالدماء.
من جهة أخرى، نقل الشاب التونسي إلى المستشفى حيث أجريت له عملية جراحية لسد جراحه.