كندا ـ على الرغم من إبداء الوزير الأول الكندي تعاطفه المطلق مع المسلمين في جميع ربوع كندا، إلا هناك بعض المسئولين عن بعض الأماكن يسيرون في نهج مضاد، وما يؤكد ذلك منع الطالبة الكندية، من أصل لبناني، من ولوج منطقة التزلج بحجة أنها ترتدي غطاء على الرأس، الملاحظة التي رأتها الطالبة هدى مدي سخيفة للغاية.
وقالت هدى الطالبة بثانوية داوسون، والبالغة من العمر 19 عاما بأنها كانت تعتقد بأن الرجل الذي منعها من دخول "بالاديوم" المخصص للتزلج بسبب حجابها ربما هو شخص تنقصه معلومات حول طبيعة الحجاب الذي صنفه الرجل على قبعة، وحاولت بالتالي أن توضح له ذلك على أنها ترتديه لأسباب دينية.
وأجاب الرجل، وهو عامل بسيط، الطالبة بأنه ليس هناك إستثناء وذب مسرعا ليبلغ ذلك إلى موظف أخر، الذي رفقة مدير المكان أعطيا الحق للعامل البسيط مرددين إلى هدى بأن جميع أنواع أغطية الرأس ممنوعة، بحجة أنها إذا سقطت من الرأس قد تسبب أضرارا وخيمة إلى المتزحلقين الأخرين.
وبينما هدى في نقاش مع مدير محل التزحلق وقعت عينيها على متزحلق يرتدي "باندانا" تغطي رأسه بالكامل فقالت إلى المدير:" ذلك الذي هناك، لماذا لديه الحق في ارتداء "باندانا" بينما أنا لا يمكنني ارتداء الحجاب؟"، هنا يتفوه المدير بإجابة سخيفة تماما قائلا:" من يدري، ربما يكون ذلك الشخص مصابا بالسرطان، ليس الشيء نفسه...".
في المقابل، بمجرد ما ظهر مدير بالاديوم في لقاء صحفي حول هذا الموضوع الذي تناوله تلزيون CTV news قال بأنه لم يكن هناك أي سبب لهدى لكي لا تستطيع التزحلق. وقالت هدى بأنها لمدة ثماني سنوات تمارس الألعاب الرياضية، بما فيها التزحلق والتزلج، ولم يسقط أبدا حجابها عن رأسها.