قال الطبيب النفسي، رونالد پييس، عن جامعة "سوني" جامعة الولايات الطبية، في مداخلة في نقاش أثاره سيناتور ولاية تكساس، تيد كروز بأن ضرب الأطفال باليد على مؤخرتهم قد يسبب لهم أضرارا في صحتهم العقلية.
المرشح السياسي في الحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية قال مؤخرا بأنه يلجأ إلى عقاب "الردف" كشكل من أشكال التأديب في حق أطفاله "أضربها على أردافهم عندما يكذبون"، متحدثا عن ابنته التي تبلغ من العمر 5 أعوام.
ولم تصبح الولايات المتحدة تشجع مثل هذه الأساليب للعقاب البدني، لكن هناك عدد كبير من الأمريكيين الذين يعتمدون عليها. في يونيو 2015، رفضت محكمة القضاء العليا في ماساتشوستس بعض حقوق الأبوة لزوجين يمارسون بعض أنواع العقاب البدني على أطفالهما.
إن الصفعات التي يتلقاها الطفل على موخرته قد تخلق لديه مشاكلا وتدفعه إلى التفكير بأن العنف هو وسيلة مقبولة لحل المشاكل.
ووضح ميشيل نوكس، أستاذة الطب النفسي في جامعة توليدو، أنه لا يجب ضرب الأشخاص الأكثر تأثرا حتى وإن كان قانونيا عقابهم، وهي مقتنعة بأن هذه العقوبات بإمكانها أن تمثل المراحل الأولى للتحرش بالأطفال:" في الغالب "الردف"هو الخطوة الأولى".