هدد تنظيم القاعدة إيطاليا، التي احتلت ليبيا"، في الوقت الذي فيه داعش يتحرك شرقا وغربا من مدينة سرت. في هذا السيناريو مثير للقلق، يحاول رئيس الوزراء المكلف فايز السراج الوفاء بالموعد النهائي "يوم الأحد" للإعلان المتوقع بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية.
و لكن الأشياء المجهولة لاتزال عديدة. ولا تزال ليبيا في أيدي من حديد بين الجهود الصعبة لاستعادة الاستقرار فيها و تحدي الإرهاب الذي تغديه جهات مجهولة في المنطقة.
ومع رفض الدواعش لاتفاق الصخيرات في المغرب بين الأطراف الليبية معتبرينه "مؤامرة" و متهمين بذلك الحكومة الجديدة بأنها «باعت إيمانها الديني» إلى المصالح الأجنبية، خرج الرجل الثاني في صفوف القاعدة بشمال إفريقيا يهدد إيطاليا في فيديو جديد:«إيطاليا استعمرت ليبيا، وطرابلس الآن يحكمها جنرال إيطالي»، في إشارة محتملة إلى الجنرال "باولو سيرّا، مستشار عسكري كبير للمبعوث الأممي على ليبيا السيد "مارتن كوبلر.
وتوجه الرقم الثاني في صفوف القاعدة في المغرب الإسلامي، بشكل مباشر«إلى الغزاة الجدد، أحفاد غراتسياني (جنرال عسكري من العهد الفاشي تلطخت يديه بدماء الليبيين): سوف تقضمون أصابعكم من الندم على دخولكم لأرض عمر المختار (بطل المقاومة الليبية ضد إيطاليا الفاشية) وستخرجون منها أذلة صاغرين».
القاعدة التي تتهم الغرب على أنه سيطر على جميع الموارد الليبية أعلنت أنها لن تقبل أبدا بأي اتفاق:« لسنا الشعب الذي يستسلم، وعليكم أن تمروا على أجسادنا..إما ننتصر أو نموت».
جميع الحقوق محفوظة © الإيطالية نيوز