خوف المراهقات من زيادة أوزانهن يدفعهن إلى الحذر في تناول الأطعمة مع الالتزام بممارسة الرياضة الثقيلة، لحرق الدهون الزائدة، وهذا الهوس أصاب "جيما ووكر" وهي في الـ14 عاما من عمرها، بفقدان الشهية العصبي المعروف طبيا باسم "انورإكسيا".
ونقل الموقع البريطاني"ديلى ميل" قصة جيما التي بدأت مع احتفالها بعودتها للحياة وهي بصحة جيدة بعد معاناة طويلة، كان ذلك خلال احتفالها بعيد ميلادها الـ22 . وربطت جيما في منشور على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ذكريات مراهقتها مع الحالة المرضية التي أصابتها، والمعروفة باسم "فقدان الشهية العصبي".
وقالت "جيما" المقيمة فى غولد كوست، بأستراليا: "دخلتُ المستشفى ثلاث مرات وأنا في حالة خطيرة كدتُ أفقدُ حياتي نتيجة سوء نظام التغذية الذي كنت أتبعه، ووقتَها تحول جسمي إلى هيكل عظمي وكنت أزن فى تلك الفترة 27.5 كيلو فقط ". وتابعت "أنظر إلى الصور الآن وأنا فى حالة صحية جيدة دون تأثير، حيث قررت استكمال حياتي والنظر إلى المستقبل دون اعتبارات ما فاتني في تلك المرحلة الصعبة".
فيما قال والد "جيما": هذه الصور تعيد لي الألم والحزن والخوف من فقدان ابنتي، وأتمنى محوها من ذاكرتي، حيث عانيتُ من الاكتئاب الشديد في بداية مرضها لأننا لم نكن نعرف سببه، فهي كانت تمارس الرياضة ونقدمُ طعاما مغذيا لها. وأضاف والد جيما: بعد 7 أشهر من العلاج المكثف ارتفع وزنها إلى 40 كيلو، أي ضعف وزنها أثناء مرضها تقريبا، وبعد شفائها تماما أصبحتْ جيما تساعد الآخرين ممن يصابون بنفس الاضطرابات في التغذية.
