وئام البرهومي، مدرسة مسلمة للغة الانجليزية تدخلت لبضع دقائق لكي تعبر عن رد فعلها على دعاية معادية للإسلام مدبرة من قبل العديد من الكتاب مثل إليزابيث ليفي، و إيريك زمّور، و آلان فينكييلكروت.
وكانت لـ "فينكييلكروت"، من جديد، أمسية بكاملها من أجل نشر أفكاره الخاطئة التي يشارك بها في هذا الجو المسموم الذي يعيش فيه الفرنسيون منذ عشرات السنين.
وبدلا من أن "تناقش"، فضلت وئام الذهاب "مباشرة إلى الهدف" لإعادة تأطير "الشبه ـ فيلسوف"، وانتهت بالقول"اسكت"، "اسكت". الأستاذ وهو يدرك تماما أن الوقت في الحديث كان كليا لصالحه باعتباره الضيف الرئيسي لبرنامج "كلمات وأعمال"، الذي يبث على "فرانس 2".
تهنئة إلى هذه الأستاذة التي نددت بأفضل طريقة، ومع الابتسامة، واحدا بين المحركين للإسلاموفوبيا في فرنسا.