طردت شركة شركة "كارغيل ميت صوليوشن"، في كولورادو، هذا الأسبوع، عدد كبير من العمال المسلمين، من الصومال، بسبب أداء فريضة الصلاة جماعة.
وقال توني أدن، عامل مطرود: "لا أبالي اذا بقيت دون عمل، فديانتي أكثر أهمية"
في حين تقول الشركة إن المشكلة بدأت في وقت سابق من هذا الشهر حين أراد أحد عشر صوماليا يعملون في موقع واحد أن يصلوا معاً في وقت واحد، ورفضت الشركة لأن ذلك سيؤدي إلى توقف العمل، ولكن الصوماليين غادروا وصلوا رغم ذلك. وقد دفع هذا الخبر حوالي مئتين آخرين إلى التوقف عن العمل احتجاجاً.
وهم الآن بعد أن طُردوا يتلقون المساعدة لطلب تعويضات البطالة بمساعدة أحد الصوماليين المستائين من عملية الطرد.
وقال كادار دوكالي: "إنه أمر على علاقة بـ دونالد ترامب وبكارسون، وبكل الذين يتكلمون بشكل سيء عن الإسلام".
يشكل طرد حوالي 190 صومالياً الآن في فورت مورغن تهديداً لاقتصاد هذا التجمع الإفريقي في وسط الريف الأمريكي.
في المقابل، تصر كارغيل على أنها تحاول تقديم تسهيلات دينية لكافة عمالها، بما في ذلك غرفة خاصة للصلاة، ولكن الكثير من الصوماليين لديهم مشاكل من هذه الناحية.
"أطلب خمساً أو عشر دقائق ولكنهم يرفضون".
يقضي الصوماليون الآن وقتهم إذاً عاطلين عن العمل فيما تبحث الشركة عن موظفين جدد في محاولة للحلول مكانهم.
