بوردينوني ـ كادت تفارق طفلة في سن الثانية عشرة الحياة بعدما ألقت بنفسها من نافذه منزلها، في مدينة بوردينوني.
وترجع أسباب إقدام الفتاة على الانتحار إلى التنمر المدرسي، وهو شكل من أشكال الإساءة والإيذاء موجه من قبل فرد أو مجموعة نحو فرد عن طريق التحرش الفعلي والاعتداء البدني، أو غيرها من أساليب الإكراه الأكثر دهاء مثل التلاعب.
ولجأت الطفلة المسكينة إلى وضع حد لحياتها بعد نفذ صبرها لمضايقات زملائها لها في المدرسة.وبما أنهم كانوا يأدونها في شخصيتها بمزحهم الخبيثة ومضايقاتهم المؤلمة قررت الرحيل عنهم للأبد رامية بنفسها من نافذة منزلها. وقد نجت بمعجزة، كونها لم تسقط على الأرض مباشرة، لأنها ارتطمت بمصراع نافذة الطابق الأول للمبنى، لهذا تم التقليل من قوة السقطة، وكان هذا هو الفضل في بقائها حية.
وعثر على الطفلة في حالة خطيرة على رصيف ساحة المبنى السكني،
في حين عندما تم تفتيش غرفتها بحثا عن أدلة توصل إلى معرفة أسباب ذلك، عثر على ورقتين مكتوب عليهما رسالتين خطيتين، الأولى لوالديها وفيها وتعتذر الإبنة على هذا التصرف، والورقة الثانية لزملائها في المدرسة وفيها:"الآن سوف تكونون مسرورين".
