صحف إسبانية تتهم "لويس إنريكي" بقلة احترام الخصم - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

صحف إسبانية تتهم "لويس إنريكي" بقلة احترام الخصم


استغلّت الصحف الإسبانية حادثة عدم قيام المدرب لويس إنريكي بإجراء تبديل، بعدما تعرّض مدافع الفريق، الفرنسي جيرمي ماثيو، لإصابة خلال مباراة فريقه برشلونة ضد فيلانوفينسي في الدور الـ32 من مسابقة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم ليخرج على أثرها متأثرا بإصابته في الدقيقة 79 من زمن المباراة التي جرت مساء الأربعاء في "كامب نو".

ورغم تبقي أكثر من 10 دقائق على نهاية الوقت الأصلي من المباراة التي اكتسح فيها برشلونة ضيفه دون عناء بنتيجة (6-1)، لم يجر مدرب البرسا أي تبديل بعد خروج مدافع الفريق جيرمي ماثيو مصابا، بل أكمل إنريكي المباراة بعشرة لاعبين والنتيجة كانت تشير لتقدم "البلاوغرانا" بسداسية.

ونشرت صحيفة "آس" الإسبانية تقريرا ذكرت فيه أن المدرب لويس إنريكي قرر اللعب بعشرة لاعبين لما تبقى من وقت من زمن المباراة، خاصة أن برشلونة نجح في تحقيق الفوز بشكل مبكر وسهل في المباراة.

وبدا أن تصرف المدرب أغضب نظيره مدرب فريق فيلانوفينسي، خوليو كوبوس، الذي أعلن في المؤتمر الصحافي عقب المباراة انتقاده لعدم قيام إنريكي بإجراء تبديل وإكمال المباراة بعشرة لاعبين.

وقال خوليو كوبوس، مدرب فريق فيلانوفينسي الذي يلعب في الدرجة الثالثة، ردا على سؤال صحافي في المؤتمر: "أن ينهي برشلونة المباراة بعشرة لاعبين بدون إشراكهم بديل... إنريكي لم يبدّل ماثيو المصاب... التصرف فيه قلّة احترام"، وأضاف المدرب: "ربما تكون قلّة احترام، لكن أتفهّم وجهة نظر إنريكي... كنت سأقوم بالمثل لو كنت مكانه".

بدروه، برر المدرب إنريكي تصرفه ونفى أن يكون قاصدا إهانة الفريق الخصم في تصريحاته عقب المباراة، حيث قال: "قررنا عدم المخاطرة بأن يكمل ماثيو المباراة لأنه أصيب، ولا يوجد لديّ بديل جاهز كان قد أجرى عمليات الإحماء. لم أرد المخاطرة بلاعبي الفريق. أنا أعتذر لو اعتبروها قلّة احترام".

وبات فريق برشلونة أول المتأهلين لدور الـ16 من كأس ملك إسبانيا لكرة القدم بعدما سحق مضيفه المتواضع فيلانوفينسي وذلك بعد انتهاء مباراة الذهاب التي أقيمت نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على ملعب فيلانوفينسي بالتعادل السلبي.

وأراح المدرب لويس إنريكي العديد من لاعبيه الأساسيين وقرر الاعتماد على اللاعبين الشباب من مدرسة (لاماسيا)، مثل أيتور وسيرغي سامبير وجومباو، فضلا عن الثنائي ساندرو راميزير ومنير الحدادي اللذين لم يحظيا بفرصة اللعب لفترات طويلة لا سيما مع التألق الملفت للأنظار للثلاثي الرهيب ميسي وسواريز ونيمار.