أبرز الدولي المغربي، عمر القادوري، الأبعاد والمظاهر الإنسانية التي تطبع علاقته بالنجم السلوفاكي وقائد نادي نابولي، مارك هامسيك، مُبديا امتنانه لهذا الأخير، إثر الخدمات التي أسداها له، في أولى أيامه بقميص نادي الجنوب الإيطالي.
اللاعب الذي تحدث إلى مجلة "سبورت فوت"، كشف أن "هامسيك عرض عليه مساعدته في العثور على منزل يقطن فيه، بل أواه إلى الطابق السفلي لمنزله"، قبل أن يستقر القادوري في ذلك البيت، بعد انتقال السلوفاكي لمنزل آخر.
صاحب 25 سنة، قال إن "أصدقائه يشبهونه بالنجم الفرنسي زين الدين زيدان في بعض مهاراته الكروية"، مُضيفا بالقول: "أتذكر أن زيدان كان قدوة ونموذج بالنسبة لي في مرحلة الطفولة".
أما عما يُشكله للمدرب الإيطالي، ماوريسيو ساري، فأوضح القادوري أن "المدير الفني يُفضل توظيفه في الرواق، كبديل للجناح الإسباني، خوسي كاليخون"، مُردفا في ذات الآن أن "ساري مدرب من الطراز الأول، قاد إمبولي إلى الدرجة الأولى وانتزع الإحترام من اللاعبين".
كما أكد المتحدث ذاته أن التجربة التي خاضها مع تورينو وإجرائه لثمانين مباراة في الدوري الإيطالي مع الفريق، أعانته على العودة إلى نابولي ودخوله ضمن خانة اللاعبين الذين يعتمد عليهم المدرب، ماوريسيو ساري، رغم أن مشاركاته تقتصر على الأشواط الثانية من المباريات فقط.
"أسلوبنا قائم على الهجوم والضغط ثم الإستحواذ. وسائل الإعلام تقول دائما إننا أفضل فريق في الدوري الإيطالي"، يستطرد النجم المغربي واللاعب السابق لنادي تورينو.
جدير بالذكر أن المغربي خاض هذا الموسم ثمانية مباريات في الدوري الإيطالي وخمسة في مسابقة الدوري الأوربي ثم مباراة واحدة في الكأس، مُحرزا هدفيْن.
