سورية: «داعش» يعدم امرأة كانت ترضع طفلها في العلن - الإيطالية نيوز

سورية: «داعش» يعدم امرأة كانت ترضع طفلها في العلن


نقلاً عن صحيفة "ديلي ميرّور" البريطانية قام تنظيم  "داعش" بإعدام امرأة بوحشية تحت ذريعة إرضاعها وليدها على مرأى العامة على الرّغم من تحصنها ببرقعها في مدينة الرّقة شمالي سورية.

وروى شهود عيان أنه وبينما كانت الضّحية ترضع صغيرها متّسترة ببرقعها، قامت امرأة من شرطة "داعش" النسائية  أو ما يسمى "كتيبة الخنساء" بضبطها ومن ثم قتلها بوحشية بالغة بعد تشويهها.

وتُعتبر كتيبة الخنساء، وهي ميليشيا نسائية أسسها التنظيم منذ حوالي عام، المسؤولة عن الإشراف على الأمور الأخلاقية في معقل التنظيم من خلال تسيير دوريات في الشوارع والأماكن العامة.

يذكر أنّ الكتيبة تفرض على الأطفال الزواج وهم  في عمر التاّسعة ، وعلى النساء طاعة "أسيادهن" الرجال والتستر بالبرقع الكامل طوال الوقت.

كتيبة الخنساء
أسّس تنظيم داعش كتيبة الخنساء في فبراير 2014، لتلعب دوراً رئيسياً بمراقبة واعتقال النساء اللواتي يخالفن أوامر التنظيم ومعاقبتهن، وتأمين زوجات لعناصر التنظيم وتزويجهم، وبعد الخدمات التي قدمتها الكتيبة للتنظيم، عمم التنظيم هذه التجربة على باقي اماكن سيطرته ولتكون للخنساء فروعاً في كل مدينة خاضعة لسيطرة التنظيم.

تملك كتيبة الخنساء سمعة سيئة بين صفوف المدنيين ، وتشكل كابوساً للنساء في مدينة الرقة ، نتيجة الممارسات التي يقمن بها لاستفزاز أشخاص لأسباب شخصية ، وأغلب النساء المنضمات حديثاً هن ذوات سمعة سيئة ، منهم من كان يعمل بالدعارة قبل سيطرة التنظيم على المدينة ، وقد انضموا للحصول على الرواتب المرتفعة أو بعد اعتقالهم من قبل التنظيم ومبايعتهن له لتجنب تطبيق حد الرجم .

التنظيم وبعد اقتراب المعارك من مدينة الرقة بدأ بالتجهيز لهذه المعركة للدفاع عن اهم معاقله، فبدأ بحفى الانفاق واقامة المتاريس والتحشيد في المدينة، إلا أن التنظيم قرر ادخال العنصر النسائي في معركته بشكل مباشر، ونتيجة عدم امكانية زج كتيبة الخنساء في المعركة خوفاً من فقدان التنظيم سطوته على النساء داخل المدينة مما ينذر بحدوث انفلات امني بنظر التنظيم.