أشار مركز بيو للأبحاث في استطلاع رأي لموسسة الربيع بيو العالمية أن مشاعر العدائية اتجاه الأقليات المسلمة لا تزداد، على الرغم من وقوع العديد من الأحداث الإجرامية في عام 2015، والتي يتم نسبها إلى المسلمين.
وأجري الاستطلاع عن طريق استجواب نحو 6028 شخص وجها لوجه وعبر الهاتف، تحت إشراف "شركات برينسيتون العالمية للأبحاث عن طريق المسح"، وذلك في فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وبولونيا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة. وأجري الاستطلاع في ربيع 2015، بين أبريل وماي، أي بعد أحداث "شارلي إيبدو".
وتبين في إيطاليا، التي تحمل الرقم القياسي الذي لا يحسد عليه: 61 شخص بين 100 صرحوا بأنهم ليسوا لفائدة المسلمين، ثم تليها بولونيا، حيث 44 شخص من أصل 100 بأن لديهم موقف إيجابي اتجهاههم. أما في فرنسا، فإن هناك حوالي 7 بالغين من أصل عشرة لديهم موقف إيجابي نحو المسلمين المقيمين في فرنسا، والشيء نفسه بالنسبة إلى المملكة المتحدة وألمانيا.
ومقارنة من المسح الذي أجري السنة الماضية صعدت الأصوات الإيجابية ب 11 نقطة (%69)، وفي المملكة المتحدة ب 8 نقاط (%72)، بينما تبقى متغيرة في فرنسا (%76).
ولدى الشباب الفرنسيين، والإنجليزيين والإيطاليين، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29، رؤية أكثر إيجابية للمسلمين بالمقارنة مع أبناء بلدهم الذين تزيد أعمارهم عن الخمسين عاما.
