انهزم النادي الملكي الإسباني، ريال مدريد بخسارته الأولى هذا الموسم وكانت أمام مضيفه إشبيلية 2-3 على ملعب "رامون سانشيز بيزخوان" ضمن المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتعتبر الخسارة ضربة موجعة للنادي الملكي قبل استضافته للنادي الكاتالوني في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي في الكلاسيكو.
وكانت مباراة ريال الثلاثاء الماضي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في المرحلة الرابعة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا الإنذار الأول لجماهير الملكي بسبب تفوق بطل فرنسا الواضح بالرغم من فوز ريال بالنهاية 1-0.
وكانت الأفضلية لريال مدريد في البداية وكاد يفتتح التسجيل في 3 مناسبات بينها مرتان عبر الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو وأخرى بتسديدة قوية لناتشو بقدمه اليسرى من خارج المنطقة ردها القائم الأيمن لأصحاب الأرض.
ومنح القائد سيرخيو راموس التقدم لريال مدريد بتسديدة أكروباتية من داخل المنطقة اثر ركلة ركنية انبرى لها إيسكو (22)، بيد أنّ راموس تعرّض للإصابة في الكتف إثر سقوطه على الأرض فاضطر إلى ترك مكانه بعدها بـ10 دقائق للفرنسي رافايل فاران.
ونجح إشبيلية في إدراك التعادل عبر الدولي الإيطالي تشيرو إيموبيلي من تسديدة بيمناه من مسافة قريبة إثر كرة عرضية فشل دفاع النادي الملكي في تشتيتها (35).
ونجح اشبيلية في التقدم إثر هجمة منسقة قادها الأوكراني ييفين كونوبليانكا الذي تبادل الكرة مع إيموبيلي فهيأها له داخل المنطقة ليلعبها الأوكراني زاحفة إلى الأرجنتيني إيفر بانيغا الذي تابعها داخل المرمى الخالي (61).
ودفع رافايل بينيتيز بالكولومبي خاميس رودريغيز مكان إيسكو لتنشيط خط الهجوم.
وتألق حارس مرمى إشبيلية سيرخيو ريكو في أكثر من مناسبة وأنقذ مرمى فريقه من أهداف محققة خاصة إبعاده تسديدة قوية لكروس من خارج المنطقة إلى ركنية ورأسية البرازيلي كاسيميرو التي تصدى لها من باب المرمى.
ونجح فرناندو يورتني، بديل إيموبيلي، في إضافة الهدف الثالث بضربة رأسية من مسافة قريبة داخل المرمى (75).
وقلّص رودريغيز الفارق بتسديدة قوية بيسراه من خارج المنطقة في الدقيقة الثالثة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.
وارتقى إشبيلية إلى المركز العاشر برصيد 15 نقطة، بينما تجمّد رصيد ريال عند 24 نقطة في المركز الثاني خلف برشلونة المتصدر (27).