أفادت السلطات الأمنية البلجيكية أنها بصدد تنفيذ عمليات وقائية في حي مولينبيك، الحي الذي تسكن فيه إثنيات متعددة في قلب العاصمة بروكسل، والذي انحدر منه ـ حسب تقارير الشرطة ـ البعض من مهاجمي باريس.
وقد جندت بلجيكا فرقا أمنية خاصة مزودة بمكبرات الصوت لتنبيه ساكني إحدى البنايات في زنقة "ديلونوي" حتى يفتحون الستائر، بينما طلبت من شخص أن يخرج من البناية. وكان يحيط بالمكان رجل أمن بوجوه محجوبة كإشارة إلى خطورة الوضع.ح
ووفقا لما نشرته صحيفة" لا ديغنييغ أوغ"،تم توقيف شخص واحد، وحسب جريدة " لو سواغ"، هناك عملية أخرى قيد التنفيذ في الزنقة المركزية "جوزيف الثاني".
وقد تم حشد نحو 100 شرطي ـ حسب لوكالة البلجيكية ـ التي انتشرت في زنقة "ديلونوي، في الطريق حيث يقع مسجد "الخليل" ومسجد "التضامن". واستخدمت أثناء العملية القنابل المسيلة للدموع.
ونفت النيابة الفيدرالية الأنباء التي أذاعتها وسائل الإعلام حول اعتقال صلاح عبد السلام في مولينبيك خلال عملية أمنية مباغتة.