اصطف عدد من التونسيين في طابور طويل، أمس الأربعاء (25 نونبر)، أمام قاعة العرض التي عُرض فيها فيلم “الزين اللي فيك” في سينما الكوليزي في العاصمة التونسية، في إطار مهرجان أيام قرطاج السينمائية.
وكانت اللجنة المشرفة على المهرجان أعلنت، بداية الشهر الجاري، إدراج فيلم المخرج نبيل عيوش “الزين اللي فيك”، الممنوع عرضه في المغرب وكذلك الممنوع على القاصرين في ألمانيا، ضمن قائمة الأفلام الطويلة التي تتنافس على جوائز المسابقة الرسمية للدورة الـ26 للمهرجان.
وقد عرف الطابور تدافعا قويا بين الراغبين في مشاهدة الفيلم الذي وصفه أحدهم بأنه وثائقيا يشهد على مايدور في المغرب من المسافحة والرذيلة بين رجال المغاربة ونسائهن، وكذلك بين المغربيات اللواتي يمتهن الزنى لجني المال. كما قال شخص أخر أن ما دفعه لمشاهدة هذا الفيلم الضجة الكبيرة التي ملأت العالم بسببه، بالإضافة إلى رغبته في معرفة كيف يتعامل رجال الخليج مع بائعات الهوى في سوق الذعارة المغربية.
