تعرض مواطن تونسي في وضح نهار يوم أمس الثلاثاء إلى اعتداء من قبل سائق سيارة إيطالي من سكان مدينة روما، وذلك في "فيا مينغاريني" بحي "بورتوينسي في روما.
ولحسن حظ التونسي، رضا دحيفلي، ويبلغ من العمر 48 عاما، غير حاصل عن العمل، تدخل شابان لتخليصه من إحدى ما يطلق عليها غزوة عنصرية، كان بطلها خمسيني من روما.
وقال الشابان الذان عاينا المشهد: شاهدنا الرجل يخرج من سيارته وفي يده هراوة حديدية، فانهال على الرجل التونسي فانهار على الأرض، ولولا تدخلنا بسرعة لقُتل في حينه.
وقد وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، وكذلك رجال الإسعاف الدين قدموا للتونسي الضحية الإسعافات اللازمة مع معالجة جروحه التي لم يسلم منها رأسه. كما أنه فقد الكثير من الدم.
وبينما كان لا يزال الضحية ملقيا على الأرض ظل يصرخ لامعتدي بأعلى صوته «الأجنبي المقرف، انهض وارجع إلى بلدك» إلى أن تدخلت الشرطة وحملته بالقوة.
وقد استنكر سكان المنطقة هذا الاعتداء غير المبرر، بحيث قالت إحدى الموضفات بأحد المقاهي ب "فيا مينغاريني":"إنه اعتداء عنصري محض"، كما قالت مالكة متجر "إيلينا للملابس":" لم أرى أبدا مثل هذا السخط، مثل هذا العنف الذي يسمع عنه أبدا، ذلك الشخص وحش جبار".