نقلا عن مصادر صحفية جزائرية مستقلة عن جهات موثوقة داخل قصر “المرادية” بالجزائر العاصمة نبأ وفاة عبد العزيز بوتفليقة الليلة وقالت ذات المصادر التي نشرت مساء اليوم الخبر أن هناك استنفارا أمنيا كبيرا بثكنة “بن عكنون” العسكرية، بعد تدهور صحة الرئيس الجزائري في الأونة الأخيرة، حيث بدى في أخر خطاب له في وضع مرهق للغاية وهو يكمل خطابه.
من جانب آخر ذكرت “الجزائر تايمز” أن وزير الأوقاف الجزائري قد حضر على عجل لمقر إقامة الرئيس الجزائري لسبب مجهول ربما لتلقين بوتفليقة الشهادة بعد تدهور حالته الصحية.
وتلتزم السلطات الجزائرية حتى الآن الصمت رغم تناقل صفحات جزائرية على مواقع التواصل الإجتماعي الخبر على نطاق واسع.
وكان الرئيس الجزائري خضع لعلاج من مضاعفات داء سرطان المعدة في إحدى المصحات الباريسية استمر لأكثر من أسبوع،بعد إصابته بإغماء مفاجئ في الجزائر. كما تناقلت صحف سويسرية سابقا أنباء عن وفاة سريرية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في جنيف،بعد نقله على وجه السرعة إليها، إثر تدهور مفاجئ في صحته.
ونقلت صحيفة « الين جوليس » السويسرية عن مصادر طبية لم تسميها قولها إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة فارق الحياة فعلا في مصحة سويسرية عن عمر يناهز 75 عاماً.
وبحسب الصحيفة التي جاء فيها مكررا إن السلطات الجزائرية تتكثم عن الموضوع لترتيب الأمر قبل الإعلان الرسمي للخبر.