انتقل الحسين خرجة إلى إيطاليا قصد تشخيص الإصابة التي تعرض لها مؤخرا في تداريب ستيوا بوخاريست الروماني والتي ستبعده عن الميادين مدرة ستة أشهر.
ويأتي تحرك خرجة بعد توالي الإشاعات عن إمكانية نهاية مساره الكروي بسبب بلاغة الإصابة التي تعرض لها على مستوى الركبة.
وانتقل خرجة إلى مدينة روما حيث يرتبط بعقد مع أحد المراكز الطبية هناك للوقوف على حالته ومعرفة ما إذا كان سيتعافى بشكل نهائي من الإصابة التي ألمت به.
وتغيب خرجة عن مباراة ستيوا بوخاريست الأخيرة في الدوري الروماني بعدما إصابته في آخر حصة تدريبية على مستوى الركبة.
وتعوض خرجة لوابل من الانتقادات من قبل الصحافة المقربة من الفريق الروماني، بعدما وصفته باللاعب المعطوب.
وهذه هي المرة الثالثة التي يتغيب فيها خرجة عن فريقه ستيوا بوخاريست بداعي الإصابة.
وكان خرجة ضمن لائحة اللاعبي المنتخب المغربي الذين تم استدعاؤهم لمباراتي ساحل العاج وغينيا الوديتين الأخيرتين دون الاعتماد عليه فيهما، بحكم تخوف الطاقم التقني من إصابة اللاعب.
وكشفت صحيفة «الفانتيك» الرومانية أن خرجة هو من طلب من مسؤولي بوخاريست السماح له بالذهاب إلى إيطاليا قصد تشخيص حالته والعلاج هناك.
وأوضحت الصحيفة ذاتها، أن خرجة سيقوم بفحوصات طيبة معمقة على يد أطباء مختصين هناك، وذلك قصد التعرف على حجم الإصابة ، وإذا ما كان عليه الخضوع لعملية جراحية أو لا.
ولم يكشف الموقع الرسمي لفريق ستيوا بوخاريست الروماني عن حجم الإصابة ومدى خطورتها في ظل ما يشاع عن إصابة اللاعب على مستوى الرباط الصليبي.
وأسقط الناخب الوطني بادو الزاكي العميد حسين خرجة من اللائحة النهائية للأسماء التي ستخوض مباراتي غينيا الاستوائية عن الدور الثاني من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم روسيا 2018 والمقررتين على التوالي ما بين الثاني عشر والخامس عشر من الشهر الجاري.
وتسبب غياب خرجة عن آخر مباراتي ستيوا بوخاريست في تدهور نتائج الفريق حيث تعادل وانهزم في آخر مباريات الدوري الروماني.
ويمتد عقد خرجة مع الفريق الروماني موسما كاملا، حيث سينتهي نهاية شهر غشت من عام 2016.
وتعاقد ستيوا مع خرجة لسد الفراغ الذي تركه لاعب الوسط لوسيان سان مارتيان الذي ارتبط بعقد لمدة عام مع نادي الاتحاد السعودي في يناير الماضي.
وحقق الحسين خرجة (32 عاما)، الذي أحرز 12 هدفا في 75 مباراة دولية، نجاحا في الدوري الإيطالي مع عدة أندية منها إنتر ميلان، وروما، وفيورنتينا قبل الانتقال إلى العربي القطري في عام 2012.