عبد المجيد طويل رفقة والدته بعد إطلاق سراحه |
عاد عبد المجيد طويل إلى منزل والدته بمدينة "غادجانو، بضواحي ميلانو.الشاب كان قد اتهم، في مايو الماضيم من هذا العام، بانتائه إلى الجماعة التي نفذت هجوما مسلحا على متحف باردو بتونس، ليقضي بناء على ذلك فترة 5 أشهر داخل سجن "أوبرا".
وقد تم إطلاق سراح عبد المجيد يوم الأربعاء، ثم خرج يوم الجمعة من مركز الطرد والترحيل حيث نقل. وقد سعدت أم الشاب برؤيته يتمتع بحريته مرة أخرى، لكنها تبقى قلقة عن مصيره الذي يخبئه له الزمن.
وطلب محاميا عبد المجيد، غويدو سافيو و سيلفيو فيورينتينو، من السلطات المختصة والقضائية أن تساعده حتى يتمكن من الحصول على "اللجوء السياسي" في إيطاليا، وحدد الموعد في شهر فبراير القادم في مركز شرطة ميلانو لتقديم العريضة رسميا.
المشكل يكمن في ما إذا تم ترحيل عبد المجيد إلى المغرب قد يخاطر بترحيله من هناك إلى تونس، على الرغم من الافتراء اجلواضح المتجلي في إلصاق تهمة الإرهاب به، لذا تقدم محامياه بطلب اللجوء لصالحه.