عبّرت الجالية الإسلامية المقيمة بمنطقة ترينتينو ألطو أديدجي عن إدانتها الشديدة بعبارات لا لبس فيها للأعمال الإرهابية البشعة التي هزت فرنسا، والتي تعتبر حسب المتظاهرين جرائم ضد الإنسانية.
ودعا المتظاهرون المتعاطفون الجميع إلى محاربة أي سلوك متطرف من شأنه يهدد الأمن والتعايش الجيد بين جميع مكونات المجتمع المدني في جميع مدن إيطاليا.
وجاء في البيان الذي ألقاه المتظاهرون:" لا علاقة للإسلام بما حدث في باريس يوم أمس، ولا علاقة له بأي شكل من أشكال التطرف، فهو دين السلام، والمسلمون الحقيقيون هم أيضا ضحايا لهذه الأعمال الإجرامية، وأولئك الذين يرتكبون مثل هذه الأعمال هم في نظر القانون السماوي والوضعي مجرمون فحسب. الجريمة لا دين لها، ونحن جميعا ندرك أن التعميم والاستغلال السياسي والإعلامي حتما يعطي نتائج عكسية ومضرة بملايين المسلمين. أوروبا، نريد الدفاع عنها جميعا جنبا إلى جنب مع القنيم الإنسانية، مع الأخوة الإنساينة الحقيقية، الخالية من شوائب العنصرية، لدا نحن اليوم نعرب عن تضامننا وتعازينا الخالصة إلى أسر الضحايا الأبرياء الذين اغتالهم الإرهاب في فرنسا.