روما - أكد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزى اليوم رفضه الإجراءات التي اتخذتها دول من الإتحاد الأوروبي بإغلاق حدودها كرد فعل لأحداث باريس الدامية، ووفي مقدمتها فرنسا.
وقال المسؤول الإيطالي في تصريح له اليوم: إن غلق الحدود قد يجعل الموقف الأمني أسوأ، لأن أغلب الإرهابيين الذين ارتكبوا جرائم القتل والتفجير ولدوا في أوربا وعاشوا فيها.
وأضاف:إن مواجهة التنظيمات الإرهابية وخاصة " داعش " تتطلب توازنا وحسن لباقة، مشيراً إلى أن التغلب على تلك التنظيمات لن يكون بالحرب العسكرية فقط، بل أيضا بالتحدي التعليمي.