في اتصال مباشر عن طريق الفايسبوك للإيطالية نيوز مع العداء المغربي محمد القاسمي حاولنا تسليط الضوء على الأسباب الحقيقية وراء منعه من السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بهدف المشاركة في ماراطون نيويورك فأفادنا بما يلي:
أنت أضعت الماراطون، هل يؤسفك ذلك؟
القاسمي: طبعا، لقد كرست هذا العام روحا وقلبا للتمارين. ساعات وساعات من التداريب المتعبة، وأن بعض الإصابات قد تشكل عائقا، لكن الهدف نحو التفاحة الكبيرة (و م الأمريكية) كان هو بلوغ خط الوصول بين العشرين الأوائل، وكنت لأبلغ ذلك. تحطم ذلك الهدف مع أول مقابلة مع موظف في الجمارك عند أخد تذكرة الصعود إلى الطائرة بمالبينسا، ذلك اقتلع طموحاتي البطولية. قال بأن تأشيرتي أُلغيت من واشنطن، شيء يصعب فهمه، لا يصدق، حاولت حل المشكلة، فتأشيرتي صالحة لعشر سنوات، وأصدرتها لي قنصلية فلورانسا (فيرينسي) في غشت الماضي، وهم الآن يقولون ليست صالحة تماما!.
هل تم منعك بمفردك أو مُنع أخرون؟
القاسمي: لقد غادر بقية زملائي العدائين ومرافقينا، وقد ركضت حتى قنصلية ميلانو، فلم يكن هناك شيء لأعمله، لأنهم لم يسمحوا لي بالدخول..أنا واثق أنهم عندما يصلون إلى نيويورك سيخضعون إلى استنطاق طويل، الأثقل سيتعرض له خالد الكادي، هو أيضا من أصل مغربي، نحن أصدقاء منذ الطفولة، ونقيم معا منذ سنوات في بريشيا حيث التقينا بالصدفة.
كيف كانت أجواء الاستنطاق من قبل شرطة مطار مالبينسا؟
القاسمي: لقد وجهوا لي سلسلة طويلة من الأسئلة،مثل: مع من أقضي معظم الوقت، نوعية المواضيع التي أتطرق لها مع أصدقائي، صادروا هاتفي وأفرغوه فو حاسوبهم، يعني شئ ممل استغرق من الوقت 5 ساعات.
هل تعزي سبب ذلك إلى الإرهاب؟
القاسمي: كانت عندهم بصماتي ومن المستحيل أن يبدلوني بشخص أخر، غير أنني لا أستبعد علاقة ذلك بالإرهاب، ربما لأنهم رؤوا كوني عدت للتو من مدينة فاس، لقد ذهبت لزيارة والديا. وأني ربما سافرت مع خالد الذي كان قد عاد من فرنسا. أريد فقط المشاركة في سباق نيويورك، كما يعلم الجميع، المنزل، العمل والجري هم عالمي. لقد وكلت المحامي سيموني مورابيطو ليدافع عني، هكذا إذا عند شخص شكوك في شأني أجد نفسي مستعد للتعاون لأنني لا أريد أن أجد نفسي في مأزق دون أن أعرف لماذا. أتمنى أن أجد شخص ما يساعدني حتى أعرف ماذا حدث.