خرج مساء اليوم عدد كبير من الجالية المغربية المسلمة المقيمة بمدينة طورينو، في ساحة "بياتسا كاسطيللو" لإسماع العالم أن ماحدث في باريس لا يمت بصلة إلى الإسلام والمسلمين، في محاولة لدفع العار عنهم، من غير أن يوجه إليهم أصبع الاتهام.
ورفض المتظاهرون جنبا إلى جنب مع أصحاب الدار جميع أنواع العنف، لكن هذه العنف الذي حدث ليلة أمس في باريس، وليس ما حدث في غزة و ما يزال يحدث في سوريا.
وقال محمد الباهي، رئيس جمعية الإسلامية للألب:" إن مسلمي طورينو يعبرون عن إدانتهم الكاملة للعنف والكراهية، رافضين كما رفض الاستغلال والتربُّح وسائل الإعلام والسياسة في هذه الأحداث المأساوية. في هذه اللحظات الدرامية يجب علينا تشكيل جبهة مشتركة، كمجتمع وطني، في مواجهة الهمجية ".
رئيس بلدية تورينو، بييرو فاسينو |
وقال رئيس بلدية تورينو، بييرو فاسينو، في كلمته: "ان الارهابيين يضربون أي شخص، في أي مكان بحيث يمكن لأي شخص في خطر، ويكون مؤمنا حتى في حد ذاته، ويدمرون التعايش المدني. وللفوز الإرهاب أننا نحتاج إلى استراتيجية موحدة وعميقة ".