اتُهِم حارس مدرسة ابتدائية بمقاطعة ريميني بتوجيه شتائم ذات طابع عنصري إلى طفلة مغربية مسلمة تبلغ من العمر 10 أعوام.
الأحداث: أفادت الصحف المحلية بأن الحادث وقع بعد أيام قليلة من مجرزة باريس، وذلك بعد أن سمع موظف بالمدرسة واجه الحوار في ممر للمعهد التربوي مركزا على عدد القتلى والطفلة الأجنبية المسلمة التي تسمع أرقاما هي أقل بكثير مما ذكر الرجل.
ووجه الحارس شتائما للطفلة قائلا لها:"ارجعوا إلى بلادكم يا مسلمون". الجملة التي سمعتها معلمة فهدأت الحارس ووبخته بينما أبلغت المدرسة مركز الشرطة عن هذا الحادث، الذي (مركز الشرطة) بدوره مرر الملف إلى النيابة العامة.
وذكرت صحف محلية بمدينة ريميني أن الرجل قد يدان بتهم التمييز، والكراهية أو العنف لأسباب عنصرية، وإثنية، ووطنية أو دينية. في أثناء ذلك، تنظم الكنيسة، التي يمثلها الأسقف فرانشسكو لامبياسي، والجالية المسلمة المقيمة في ريميني بحضور الإمام مراد و المؤسسات المكونة للمدينة وقفة مساء اليوم السبت على الساعة 18:30، في ساحة كافور، في ريميني.
