قامت السلطات الإيطالية، يوم أمس الجمعة، بترحيل مواطن مغربي بقرار موقع من طرف أنجيلينو ألفانو،وزير الداخلية الإيطالي، شخصيا، وقد بررت الوزارة قرارها بكون المطرود يشكل خطرا على الأمن القومي الإيطالي، وقد حدث ذلك ساعات قبل الحادث المأساوي الذي عرفته العاصمة الفرنسية باريس.
وأصدر وزير الداخلية قرار الترحيل بناء على تقارير رُفعت إليه تشير إلى تبني المغربي أفكارا متطرفة ومؤيدة لتنظيم "داعش"، إذ سبق وان تم اعتقاله قبل أيام حين تم توقيفه لمراقبة هويته، فشرع في تهديد رجال الدرك مشيرا إلى انه يدعم ” تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام”.
الشخص ذاته كان قد هدد يوم 28 شتنبر الماضي بتكرار سيناريو أحداث شارلي إيبدو أمام المدرسة التي يلجها أبناؤه ببلدة “توبيانا ” شمال إقليم فلورنس، إذ بدأ يصرخ بشكل هستيري بعد نزاع بسيط ما جعل الخوف يسيطر على آباء التلاميذ الذين أبلغوا الأمن بذلك.
جدير بالذكر أن المهاجر المغربي المطرود يدعى (س.ك) ، يقيم بإيطاليا منذ 17 سنة، متزوج بمواطنة إيطالية، وأب لطفلين، يبلغ من العمر 40 سنة، وقد تم منعه بعد هذا الترحيل من دخول الأراضي الإيطالية لمدة عشر سنوات.
المصدر: موقع أخبار الجالية المغربية
المصدر: موقع أخبار الجالية المغربية