"تويتر" المصري ينتفض ضد السيسي.. مصر "كبيرة عليك" - الإيطالية نيوز

"تويتر" المصري ينتفض ضد السيسي.. مصر "كبيرة عليك"


يتواصل سخط المصريين على رئيسهم عبد الفتاح السيسي بسبب الحياة الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، التي تزدادا سوأ يوما بعد يوم، حيث تُعدّ مواقع التواصل الاجتماعي المتنفس الوحيد للمواطنين للتعبير عن سخطهم في ظل القبضة الأمنية في البلاد.

لم يمض سوى يوم واحد على هاشتاغ "ارحل" الذي انتشر بشكل واسع في الأوساط المصرية، حتى ظهر هاشتاغ "كبيرة عليك"، في إشارة إلى أن السيسي أصغر من أن يحكم جمهورية مصر العربية.

دوافع الهاشتاغ، وأسبابه، لم تعد بحاجة إلى أي شرح، "غرق الإسكندرية"، "المعتقلين"، "الفقر"، "الاقتصاد"، "ولاية سيناء"، "تهميش الغرب لمصر بتحقيقات الطائرة الروسية"، وقضايا أخرى، قال ناشطون إن "واحدة منها كفيلة بإنشاء هذا الهاشتاغ".

المدون والإعلامي أنس حسن قال إن "مصر كبيرة عليك تصلحها، كبيرة عليك تأمنها، كبيرة عليك تمسكها، كبيرة عليك يا فاشل"، وأكمل قائلا: "لأن الفشل بقي أوضح من إن حد ينفيه، حتى أتباعك بيبرروه مش ببنفوه يا فاشل".

وأضاف الدكتور وائل عبده: "وهي من امتي كانت على قدك، قتلت، سجنت، سرقت، تحصنت، وفشلت، وأفقرت، لا اقتصادا أحييت، ولا أمنا حفظت، ولا صناعة نمّيت، ولا وطنا رعيت، خنت فمت".

وتابع عمر منير قائلا: "لك أن تتخيل شخصا واحدا معه شرطة، وجيش، وإعلام، وقضاء، ورجال أعمال، لكن مع كل ذلك لا يستطيع عمل شيء"، وأضاف ساخرا: "أنا مش قادر أديك"، وهي العبارة الشهيرة للسيسي.

وفسّر محمد منصور سبب مسمى الهاشتاغ، بقوله: "كبيرة عليك؛ لأنك حكمت بالدبابة، والدبابة ليس لها عقل، والذي لا يملك عقلا يجب ألّا يحكم".

ويأتي هاشتاغ "كبيرة عليك"، بعد سلسلة من هاشتاغات أخرى حقّرت السيسي، وسخرت منه؛ بسبب فشل زيارته لبريطانيا، حيث كان من أبرزها هاشتاغ "السيسي تهزّأ يا رجال".

وقال يوسف محمد: "وأحد آخر إنجازاته أنه يعمل ترعة، ويقوم الدنيا عشان الترعة بتاعته، ويعزم رؤساء العالم، وفرح سبع ليالي، وهيا في الآخر ترعة، كبيرة عليك".

الحساب الرسمي لحزب الحرية والعدالة في الإسكندرية، علّق على صورة السيسي داخل الطائرة أثناء تفقده الأراضي الزراعية بالإسكندرية، قائلا: "البلد عايزة رئيس واقف قريب من الناس يدافع عن مصالحهم، مش بيتفرج عليهم من الطيارة".

وأضاف عبد الرحمن محمد: "قسمت الوطن، وسفكت الدم، وضيعت سيناء، يا قزم مصر".

يشار إلى أن العديد ممّن أيدوا الانقلاب، بدأوا بالهجرة العكسية والانضمام إلى المعارضين للسيسي، بسبب اليأس الذي أصابهم في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية المستجدة.