فاز الفنان التشكيلي الأردني جمال اخميس المقيم في أمستردام في هولندا بجائزة روما إمبريال للفنون، التي منحته إياها المؤسسة الثقافية في روما ومجلة "افيتو دي ارسه" عن لوحته ضفتي النهر، وكان أقيم المعرض الذي شارك فيه اخميس في صالة رواق القصر الروماني التاريخي "نيرون ".
ومنحت اللجنة المنظمة اخميس الجائزة لقيمة اللوحة وأسلوبيتها وهي من فئة التجريد بألوان مشرقة ودافئة فيما بعض الأشكال الآدمية والأماكن متوارية في طبقات اللون وتفاصيله وهي بألوان الأكريلك على الكنفس، وبمقاس مئة سم بمئة وأربعين سم.
يعتمد الفنان اخميس طريقة الرسم الحدثي؛ أي ما يحدثه اللون عند رشقه على اللوحة بطريقة عفوية وذلك البناء يوفر للفنان حرية التبديل والهدم والبناء في تكوين فني متعدد الخيارات، وكان ابتكر ذلك الأسلوب الفنان الأميركي جاكسون بولاك.
ويلجا اخميس إلى تقنيات الرشق اللوني المباشر أو الرسم بالفرشاة أو سكين الرسم، وتلك الخيارات التي يعتمدها الفنان هي للتعبير عن أفكاره العديدة ويُضمن الفنان بعض الرموز في السطوح اللونية كنوع من الإشارة إلى حالة ما، ولجعل السطح يتحرك ويكون ديناميكيا. تغدو لوحته بعد ذلك كرنفالا لونيا كونه فنانا شرقيا يقيم في أوروبا، فهو يحمل من الشرق الإشراقات الحارة التي تلتقي مع زرقة المكان الأوروبي ومواسم الثلوج.
