تساءلت نجمة السينما العالمية، أنجلينا جولي، سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، عن سر اهتمام العالم كله بما وقع في العاصمة الفرنسية باريس، أمس الجمعة، من هجمات إرهابية، في حين تغافل العالم عن التفجيرات التي وقعت قبلها في لبنان والتي هزت جنوبها وأسقطت عددا كبيرا من الضحايا الأبرياء أيضًا.
قالت "جولي" في تدوينة لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم، إنه "في الوقت الذي يتحدث كل شخص عن هجمات "داعش" في باريس، لم يشر أحد إلى هجمات التنظيم الإرهابي في لبنان" مضيفة: أنا أصلي من أجل كلا الدولتين،
وكذلك من أجل المسلمون في بورما، الذين يحرقون أحياء إلى هذه الساعة، وسكان غزة التي يدكها الجيش الصهيوني بجميع أنواع الأسلحة.
كما أشارت أنجلينا جولي إلى مرض ينمو في قلوب المسلمين، وهو النفاق، فقالت بدل أن يخرج المسلمون من أجل باريس كان أولى أن يخرجوا من أجل من خرج فيهم رسول رحيم يتبعونه ويوحدون إلهه الذي لا إله غيره.
