على غرار الفيلم الهندي الشهير "اسمي خان ولست ارهابياً " (my name is khan and I’m not a terrorist)، وبعد موجة العنف التي شنها تنظيم داعش ضد المدنيين في عدد من العواصم العربية والأوروبية، ودفعت الغرب إلى النفور مجدداً من المسلمين، تحدى المسلمون الإيطاليون الأمطار الغزيرة ليتجمعوا في العاصمة الايطالية روما وعدد من المدن الأخرى، للتعبير عن غضبهم واستنكارهم لما يفعله تنظيم داعش، مؤكدين أن الإسلام دين محبة وسلام وتسامح، وأن ما يفعله الإرهابيون لا يمت للإسلام بصلة.
وتحت لافتة تقول "ليس بإسمنا" تجمع المئات في ساحة وسط العاصمة الإيطالية ليقفوا دقيقة حداد على أرواح ضحايا العنف الإرهابي، في وقت تكثف روما، كما العديد من العواصم الأوروبية الأخرى إجراءاتها الأمنية منذ هجمات الـ 13 من تشرين الثاني نوفمبر الجاري، التي قتل فيها 130 شخصا في العاصمة الفرنسية باريس.
وبعد وقوع سلسلة من حوادث العنف المتفرقة ضد المهاجرين في إيطاليا، دعا سياسيو اليمين مسلمي البلاد الى إظهار رفضهم للتشدد، فيما أكد المجتمعون المسلمون رفضهم للإرهاب، مشيرين إلى ان الاسلام ليس دين إرهاب، وليس دين حرب بل دين سلام وتعايش.
وردد المشاركون في المسيرات التي حضرها سياسيون إيطاليون شعارات "لا للإرهاب" ورفعوا لافتات تقول " الإرهاب سرطان" و "نحن لسنا أعداءً".
وبعد هجمات باريس، يعاني المسلمون في العالم حملة ترهيب وتهميش من بعض المجتمعات الأوروبية، فيما ارتأت بعض المحال التجارية والمطاعم منع المسلمين من الدخول إليها، مستخدمين سياسة إقصاء متعمدة.
أسماء بنعلي
