أصدرت الطالبة نهاية سلمان، لبنانية الجنسية، وهي متخرجة حديثا من كلية العلوم والآداب الأجنبية، تخصص في اللغات والثقافات والمجتمعات في آسيا وأفريقا، كتابها الأول باللغة الإيطالية، ويتحدث عن “تحليل كلمة الرحمن” في القرآن الكريم ٱنطلاقا من جذر كلمة الرحم وعلاقة المرأة والقرآن به.
الكتاب الذي تم إصداره في إيطاليا لدار النشرEdizioni Accademiche Italiane متوفر الآن في المكتبات الإيطالية، ومتاح أيضاً على شبكة الإنترنت (على هذا الرابط).
أردات سلمان من خلاله تسليط الضوء على الدور الأساسي للمرأة في كل الأزمنة.
وقد رأت الكاتبة المبتدئة والطموحة سلمان أن تسلط الضوء على الدور الأساسي للمرأة في كل الأزمنة، وإبراز المكانة الرفيعة التي تتمتع بها واصفة إيها بأنها جوهرة القرآن التي تمنح السكينة والاستمرار في الحياة، كونها حباها الله بالرحم تصنع فيه البشرية، الرجل والمرأة. كما حاولت نهاية سلمان أن توضح أهمية الحروف الثلاثة المكونة لكلمة الرحم وهم الراء والحاء والميم.
وهنا ننقل تعريفا خطته الكاتبة بقلمها الخاص.
من هي الكاتبة والأديبة نهاية سيف الدين سلمان؟
“بلدتي شمسطار تكونت قبل آلاف السنين بين حضارة الحرف ومشرق الشمس،على تلك الارض ترعرت وبين احضان مدرستي الغالية تعلمت، ولدت في منزل قديم ممزوج بضحكات وآلام اخوتي الـ12 وكنت أصغرهم لذلك اسموني نهاية.
منذ ولادتي كنت مدللة والدتي التي أعطتني كل ما هو جميل وعظيم ! كانت الام والأخت والصديقة برغم فرق العمر بيننا الا انها تميزت بروح شابة، علمتني كيف أكون ذاتي!
وبفضل والدي واسمه استطعت ان أكون الفتاة المتمردة، بقدر قسوة عالمي كانت نعمتي لانه خلق في نفسي التمرد والتساؤل ومن دونه لما تمكنت من البقاء.
تحديت الموت قبل ولادتي، ورسمت شخصيتي مِن خلال اسمي ورسمت دربي بشغفي للحياة، يمكن ان اصف نفسي كالماء أشق طريقي عبر الصخور وعندما احاصر أشق طريقاً جديدا وأروي اهدافي كجذور ثابتة داخل الارض.
لذلك أعيش اللحظات لأصل الى أحلامي هنا قبل ان تتحول الى ذكريات متسلسلة كل واحدة منها تقربني الى نهاية المرحلة.
صادفتني الكثير من الصعوبات بفترة الطفولة مما سرع نضوجي.
اما فترة الدراسة كانت الأهم في حياتي استغليت كل شيء من الأماكن واللحظات والأفراد والمعلمين الذين أعطوني اهتمام كوني أعاني من قصور البلاغة الكتابية او مرض ديسليستيچا . لم أكن اعلم بما كنت اعانيه كان دائما القلم لا يعبر بطريقة صحيحة ولكن حبي للعلم والاداب زادني حباً ومثابرة.
وقد وصلت الى الجامعة تورينو في ايطاليا ولم أكن اتقن اللغة الإيطالية ولكن شعبها الراقي وحبهم وثقافتهم أعطوني قوة الاستمرارفقد درست فلسفة واداب وبعد ذلك تخصصت في اللغات والثقافات والمجتمعات في اسيا وافريقا والان اتابع تخصص اخر في العلوم الساسية (علاقات دولية) يمكن ان اقول ان الحرم الجامعي هو العالم الذي يحتضني لذلك كلما انتهي من دراسة اختصاص اذهب الى الاخر وها انا الان اقدم لكم هذا الكتاب.
للمزيد من المعلومات عن هذا الكتاب والكاتبة ادخل إلى الرابط التالي