مغاربة إيطاليا يحذرون السويد من وقوفها إلى جانب البوليساريو - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

مغاربة إيطاليا يحذرون السويد من وقوفها إلى جانب البوليساريو


راسلت شبكة جمعيات التجمعات المغربية بإيطاليا، صباح يوم الجمعة، سفير السويد بإيطاليا للتعبير عن سخطها على المشروع السويدي الذي يتجه نحو الاعتراف بجمهورية “البوليساريو” الوهمية.
وجاء ضمن الرسالة التي بعث بها مغاربة إيطاليا والتي تتوفر “الجريدة24″، على نسخة منها “نعبر لكم معالي السفير عن اندهاشنا من مشروع الحكومة السويدية الذي يتجه نحو “الاعتراف” بكيان وهمي وعن سخطنا من هذه الخطوة السويدية التي تمس في الصميم الوحدة الترابية لبلدنا المغرب”.
وورد ضمن الرسالة أيضا “لقد وجدنا بأن هذا المشروع خارج عن السياق لأنه وفي هذه اللحظة حتى جبهة “البوليساريو” التي تريدون الاعتراف بها هي في مرحلة مفاوضات ترعاها الأمم المتحدة بجانب المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس) الذي يمثل المغرب بجانب حضور كل من الجزائر وموريتانيا كطرف في المفاوضات من أجل التوصل لحل متوافق بشأنه لحل النزاع المفتعل في الصحراء”.
وقالت الرسالة “إن البوليساريو لا تفاوض في هذا الملف كدولة بل كطرف سياسي – عسكري في مقرها الموجود فوق التراب الجزائري وليس في الصحراء المغربية أي أنه ككيان يوجد خارج الأراضي المغربية”.
وجاء في الرسالة “نعتقد بأنه ليس من مصلحة السويد الاعتراف بالبوليساريو وبأن تنضم لقائمة الدول المعترفة بهذا الكيان الوهمي والذي لا تعترف بوجوده حاليا سوى الدول الديكتاتورية والانقلابية المحكومة من طرف العسكر لكون هذه الدول اللاديمقراطية تبيع هذا الاعتراف مقابل الغاز الذي كان يمنحه القذافي وبترول الجزائر”.
وأضافت الرسالة “نشعر بالسخط أيضا لكوننا نرى بأن حكومتكم تتجه لإحباط مجهودات الأمم المتحدة والمفاوضات الجارية من أجل التوصل لحل سياسي متوافق حوله ومقبول من طرف جميع الأطراف المعنية بهذا النزاع الإقليمي المفتعل”.
وورد ضمن الرسالة ذاتها “منذ سنة 2007، والأمم المتحدة تقدر المبادرة المغربية الخاصة بالحكم الذاتي وهذا هو الحل الأمثل الذي نطلب منكم دعمه لوضع حد للسيطرة الجزائرية وللانفصاليين بإفريقيا”.
وخلصت الرسالة إلى “مطالبة السفيرة بنقل طلب مغاربة إيطاليا لحكومة السويد بسحب المشروع الذي يمس الوحدة الترابية للمغرب”.